تجاوز بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات من حيث الأصول، اليوم الأربعاء، التوقعات محققاً أرباحاً صافية بلغت 4.15 مليار درهم (1.13 مليار دولار) في الربع الأول من العام.
اقرأ أيضًا:
البترول تسعى لتعديل تسعير الغاز والكهرباء وتقدم مقترحات بشأن تعريفة الاستهلاك
النتائج أعلى من رقم العام السابق
وكانت النتائج أعلى من رقم العام السابق البالغ 3.93 مليار درهم (1.07 مليار دولار) وتجاوزت توقعات المحللين البالغة 3.6 مليار درهم (980.18 مليون دولار) التي أظهرتها بيانات مجموعة بورصات لندن.
كان بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات، أعلن في فبراير الماضي عن ارتفاع صافي الأرباح في 2023 إلى 16.4 مليار درهم، بنمو 56%، مقارنة مع العام السابق، بعد استثناء مكاسب بيع حصص في الشركات التابعة.
الإيرادات بلغت 27.8 مليار درهم في 2023
وقال البنك في بيان إن الإيرادات بلغت 27.8 مليار درهم في 2023، بفضل نمو أعمال القطاعات الرئيسية للمجموعة كافة، وارتفع مجموع الأصول 5%، مقارنة مع العام الماضي إلى 1.2 تريليون درهم (318 مليار دولار).
وخلال مارس الماضي وافق مساهمو بنك أبوظبي الأول في اجتماع الجمعية العمومية السنوي على توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من رأس المال ما يعادل 0.71 درهما للسهم، وبإجمالي 7.8 مليار درهم عن عام 2023.
وقال البنك في بيان إن التوزيعات تستحق لمساهمي البنك المسجلين في 15 مارس 2024، أي المشترين له بتاريخ 13 مارس.
اهتمام متزايد بالأصول التركية
وفي الشهر الماضي أعرب بنك أبوظبي الأول عن اهتمامه بالأصول التركية بعد أن قام الرئيس رجب طيب أردوغان بجولة في منطقة الخليج والشرق الأوسط في يوليو لدعم الاستثمارات في اقتصاد تركيا البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار.
وأعلن بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الأصول، في سبتمبر أنه استحوذ على حصة 20% في مجموعة “تي أو أم” (TOM) التركية.
اقرأ أيضًا:
عجز صافي الأصول الأجنبية في مصر يتراجع بأكثر من 80% خلال مارس
الإمارات تتعهد بأكثر من 50 مليار دولار لدعم تركيا
وخلال زيارة أردوغان العام الماضي، تعهدت الإمارات بأكثر من 50 مليار دولار لدعم تركيا بعد سنوات من الخلافات السياسية بين البلدين. وسعى أردوغان إلى إصلاح العلاقات مع الدول النفطية في محاولة لجذب مليارات الدولارات التي يحتاجها لوضع الموارد المالية لتركيا على أساس أكثر أماناً.
وبتقييم قدره 40 مليار دولار، تبلغ قيمة بنك أبوظبي الأول أكثر من خمسة أضعاف قيمة “يابي في كريدي بنك” في إسطنبول. قام البنك الإماراتي بعدة محاولات للاستحواذ على مصرف خارج المنطقة بحثاً عن النمو.