تماسكت أسعار النفط عند مستوى منخفض بعد أن عززت الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام الأمريكية المخاوف من ضعف الطلب.
اقرأ أيضًا:
تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بغرب سوهاج بقدرة إجمالية 8 جيجاوات
سعر خام برنت
وبلغ سعر خام برنت تسليم يوليو قرب 84 دولاراً للبرميل، وذلك بعد انخفاضه بأكثر من 3% في الجلسة السابقة. أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فتم تداوله حول 79 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاعاً مفاجئاً في مخزونات النفط الخام بمقدار 7.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ بداية فبراير.
وخسر النفط أكثر من 5% هذا الأسبوع بعد أن سجل الشهر الماضي أعلى مستوى له منذ أكتوبر، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.
التوترات في الشرق الأوسط
ويأتي الانخفاض بعد ظهور مؤشرات على تخفيف التوترات في الشرق الأوسط، والمخاوف بشأن الطلب في أسواق الوقود مع بداية موسم قيادة السيارات الأميركي الصيفي المهم.
أما على جانب العرض، فأشار مسح أجرته بلومبرج إلى عدم التزام كامل من قِبل تحالف “أوبك” بتخفيضاته الأخيرة، والتي ساعدت في دعم أسعار النفط، إذ بيّن العراق والإمارات يضخان عدة مئات الآلاف من البراميل يومياً فوق حدود الإنتاج المتفق عليها.
وكانت أسعار النفط واصلت إنخفاضها أمس أيضًا ، في ظل احتمال أن يؤدي وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى تخفيف التوترات، بينما تؤثر علامات التضخم المرتفع على توقعات الطلب الأمريكي قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
سعر خام برنت
واقترب سعر خام برنت من 85 دولاراً للبرميل في التداولات بعدما خسر 1% أول أمس الثلاثاء، في حين تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 81 دولاراً.
وكانت أحجام التداول هزيلة في التعاملات الآسيوية، مع وجود عطلات رسمية في دول من بينها الصين وسنغافورة.
وأفادت قناة “كان نيوز”، التي تديرها الدولة، أن إسرائيل ستدرس الانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار مع حماس عندما ترد الحركة على أحدث اقتراح بوساطة دولية بشأن إجراء هدنة مؤقتة وإطلاق سراح الأسري.
اقرأ أيضًا:
مجلس الوزراء: تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية في مارس المقبل والتجاوز عن 2023
النفط الخام
يبدأ النفط الخام شهر مايو متراجعاً بعد شهر أبريل الصعب الذي شهد ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.
وفي حين أن قيود إمدادات “أوبك+” تدعم الأسعار كذلك، فإن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية والضعف في أسواق الوقود بما في ذلك الديزل يزيد من الرياح المعاكسة.