تلقت الحكومة 3 طلبات لإقامة مشروعات بنظام “المناطق الحرة الخاصة”، اثنان منها في القاهرة الجديدة لشركتي “الأهلي صبور” للتطوير العقاري، و”ريدكون” للتطوير العقاري، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ”الشرق”،
مشيراً إلى طلب آخر لإنشاء منطقة ثالثة في شرم الشيخ مُقدّم من أحد المستثمرين، دون الإفصاح عن هويته.
اقرأ أيضاً:
المعايير الجديدة للمناطق الحرة الخاصة في مصر
ويقترب مجلس الوزراء من اعتماد الموافقة على المعايير الجديدة للمناطق الحرة الخاصة في مصر، والتي تتضمن نوع نشاط المشروع، وحجم العمالة، ونسبة التصدير للخارج، والاعتماد على المكوّن المحلي، والتكنولوجيا المستخدمة، والتكاليف الاستثمارية.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه لـ”الشرق” أن اعتماد المعايير الجديدة للمناطق الحرة الخاصة من قِبل مجلس الوزراء سيتم خلال أيام قليلة,
مُنوّهاً بأن الطلبات الثلاثة الجديدة التي تلقتها الجهات الحكومية المختصة متوافقة مع تلك المعايير، والتي ستمثل شرطاً رئيسياً لقبول أي طلب لإنشاء منطقة حرة خاصة.
قال أحمد عبد الله، نائب رئيس شركة ريدكون للتطوير العقاري، لـ”الشرق” إن شركته تستهدف إقامة مشروع خدمي جديد بنظام المناطق الحرة الخاصة، عبارة عن منطقة مال وأعمال تضم وحدات إدارية مؤجرة لمستثمرين وشركات أجنبية، يستهدفون تأسيس مقار لهم في مصر فيما يزاولون نشاطهم “أوفشور”.
وقامت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري ومؤسسة بهية ،في الشهر الماضي بتوقيع بروتوكول تعاون بهدف توفير الدعم المادى والمعنوي طويل الأجل لمحاربات بهية، وذلك تزامنًا مع افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالشيخ زايد.
توقيع بروتوكول التعاون
تم توقيع بروتوكول التعاون بحضور كلا من، المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، والسيدة ليلي سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية، بالإضافة إلى فريق القيادة لدي الطرفين، وذلك بمقر مستشفي بهية بالشيخ زايد.
ويأتي توقيع بروتوكول التعاون تأكيدًا علي التزام شركة الأهلي صبور بدعم وتمكين مرضى الأورام السرطانية، حيث قامت الشركة بالتبرع بمبلغ 3.2 مليون جنيه لصالح مؤسسة بهية، تقديرا وإيمانًا منها بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسة تجاه محاربات سرطان الثدي.
اقرأ أيضاً:
مصر تستهدف استثمارات صناعية جديدة بنحو 3.6 مليار دولار خلال 2024
بموجب التعاون
وبموجب التعاون، تتكفل شركة الأهلي صبور بتكلفة الإنشاء الخاصة بغرفتي عمليات بمستشفي بهية الشيخ زايد، الأولى تحت اسم شركة الأهلى صبور والثانية تحت اسم المرحوم المهندس حسين صبور، وذلك نتيجة لأهمية هذا الصرح الذي يخدم نصف مليون سيدة سنويًا ويقدم أفضل الخدمات التي تستحقها جميع سيدات مصر في جميع مراحل العلاج.