سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، لتواصل مكاسب الأسبوع الماضي وذلك في الوقت الذي أعلن فيه التليفزيون الإيراني وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته مساء أمس في الدولة المنتجة للنفط وبعد أن اشترت الولايات المتحدة الخام للمساعدة في إعادة ملء مخزونها الوطني.
اقرأ أيضا:
مصنع إيميسا دينيم ينتج 1.2 مليون قطعة سنوياً تُصدر إلى 4 بلاد أوربية
تحرك الأسعار
ارتفع خام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 84.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 0049 بتوقيت غرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 80.21 دولار للبرميل.
وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو واحد في المئة، وهو أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس اثنين بالمئة بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وقال مسؤول إيراني لرويترز إن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحطمت أمس الأحد. وقال المسؤول إن حياة الرئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر.
أسعار النفط تتحرك بشكل طفيف
وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي “لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك+ من أجل الخروج من هذا النطاق”.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو.
وقال باترسون “يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك”.
اقرأ أيضا:
التخطيط: 9,7 مليار جنيه لتنفيذ 189 مشروعًا تنمويًا بمحافظة السويس بخطة عام 23/2024
الحكومة الأمريكية تشتري 3.3 مليون برميل من النفط
واستغلت الحكومة الأمريكية الانخفاض الأخير في أسعار النفط، قائلة في أواخر الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.3 مليون برميل من النفط بسعر 79.38 دولار للبرميل للمساعدة في إعادة ملء احتياطها النفطي الاستراتيجي بعد عملية بيع ضخمة من المخزون في عام 2022.
وفي دعم للسوق الأسبوع الماضي، عززت دلالات على تخفيف حدة التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة وهو ما قد يقلل من قيمة الدولار ويقلص سعر النفط بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.