أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في شهرين بسبب الحرب ومخاوف الإعصار

ارتفعت أسعار النفط لتقترب من أعلى مستوى في شهرين بعد خروجها من نطاق تداولها الأخير، وذلك بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن البداية السريعة لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.

اقرأ أيضًا:

مصر تسدد دفعة جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية

تم تداول خام برنت بالقرب من 87 دولاراً للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.9% أمس الإثنين، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 83 دولاراً. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 18 جندياً بجروح، أحدهم بجروح خطيرة، في هجوم بطائرة مسيرة نفذه حزب الله، ما يهدد بتصعيد الصراع إلى حرب شاملة.

في الوقت نفسه، وصل إعصار “بيريل” إلى جزيرة كارياكو في منطقة البحر الكاريبي كعاصفة من الفئة الرابعة، مما أثار القلق من أن مثل هذا الحدث الذي يأتي في وقت مبكر قد ينذر بموسم أعاصير خطير، والذي لا يزال على بُعد أشهر من ذروته المعتادة.

موسم السفر في أميركا

يعزز النفط مكاسب الشهر الماضي، بفضل إبقاء تحالف “أوبك+” الإمدادات تحت السيطرة، وانتعاش السفر في الصيف في نصف الكرة الشمالي. ومن المرجح أن يراقب التجار عن كثب الطلب على البنزين في عطلة عيد الاستقلال الأميركي يوم الخميس. ومن المرجح أن تؤدي المخاوف بشأن التعافي الصعب في الصين -أكبر مستورد للنفط الخام- إلى الحد من زيادات الأسعار.

أدت زيادة التداول في العقود الآجلة للنفط الخام إلى ارتفاع التقلبات الضمنية (وهو مقياس للتوقعات بحدوث تقلبات مستقبلية في الأسعار)، مع تحرك مقياس لخام برنت باتجاه أعلى مستوياته خلال شهر. وعاد مديرو الأموال إلى سوق النفط والمنتجات المكررة بما في ذلك الديزل، ولا يزال الفارق الزمني بين عقود النفط مختلفة الآجال في حالة “باكورديشن” التي تشير إلى اتجاه صعودي للأسعار.

أمين عام “أوبك”: علاقة النفط والمعادن الحرجة بحاجة لتقييم واقعي

تُعد مسارات الطاقة المستدامة أمراً حيوياً للسكان في جميع أنحاء العالم. ومع وضع هذا في الاعتبار، علينا أن نقدر التأثيرات الواقعية المترتبة على السيناريوهات والسياسات الرامية إلى تعزيز مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية. هناك العديد من العناصر التي تدخل في هذا الأمر، العنصر المركزي هو الدور الذي تلعبه المعادن الحرجة أو النادرة، بحسب هيثم الغيض أمين عام أوبك.

اقرأ أيضًا:

“رينو” تتعهد بخفض تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية 20%

وأضاف:”تدعم هذه المعادن، مثل النحاس والكوبالت والسيليكون والنيكل والليثيوم والغرافيت وعناصر الأرض الحرجة، تطوير مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية. تقول وكالة الطاقة الدولية إنه في سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، سيتضاعف الطلب على المعادن الحرجة 4 مرات بحلول عام 2040. إنها وتيرة غير مسبوقة في التاريخ.”

وتابع:”لا يهدف تسليط الضوء على هذه المسألة بأي حال من الأحوال إلى التقليل من أهمية الدور الذي توليه منظمة “أوبك” للطاقة المتجددة والكهرباء في مستقبل الطاقة لدينا. تستثمر بلداننا الأعضاء بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة، وفي جميع مراحل سلاسل التوريد الخاصة بها، وتشارك في تطوير المركبات الكهربائية.”

المزيد من الموضوعات

Next Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نشر حديثّا

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.