عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريرى” الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك” على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، والتحالف المصرى المنفذ للمشروع.
وأوضح الشربيني، أنه جار الانتهاء من تنفيذ المشروع، والذى يتضمن إنشاء سد بطول 1025 متراً، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة “مورغورو” جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا، وتتم متابعته بشكل دورى من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
وفي وقت سابق، تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لوحدات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” بمحورى منخفضى ومتوسطى الدخل، بمنطقة الفردوس، والحى التاسع بمدينة برج العرب الجديدة، حيث يجرى تنفيذ 5016 وحدة سكنية (209 عمارات)، ورافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة برج العرب الجديدة.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة المتابعة الدورية الحثيثة والمستمرة على مدار اليوم، لكل مراحل تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”، والالتزام بالجداول الزمنية، والمواعيد المحددة للانتهاء من التنفيذ بأعلى جودة، وعدم التهاون مع المقاولين المقصرين والمتقاعسين، وحسن اختيار المقاولين الجادين فى تنفيذ المشروعات مستقبلاً.
وجدد وزير الإسكان تأكيده على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تشدد على سرعة إنجاز المشروعات التى تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، وتحقق له جودة الحياة، وفى مقدمتها، الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” بمحورى منخفضى ومتوسطي الدخل، ومشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى.