أغلقت أسعار النفط على ارتفاع في جلسة الجمعة وحققت مكاسب أسبوعية نحو 4% مع تراجع مخاوف الطلب بفضل بيانات اقتصادية إيجابية وإشارات من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم قد يخفضون أسعار الفائدة في وقت قريب ربما في سبتمبر، في حين تستمر المخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط في إثارة مخاطر الإمدادات.
اقرأ أيضًا:
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 79.66 دولار للبرميل عند التسوية، كما زادت أيضًا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا إلى 76.84 دولار للبرميل.
وحقق خام برنت مكاسب تزيد عن 3.5% خلال الأسبوع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%.
وأشار ثلاثة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي، أمس الخميس، إلى أنهم أصبحوا أكثر ثقة في أن التضخم يتراجع بدرجة تسمح بخفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة لإعانة البطالة انخفض بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي مما أشار إلى أن مخاوف تتعلق بضعف سوق العمل مبالغ فيها ومما أدى بدوره للتخفيف من مخاوف الركود.
كما لاقت الأسعار دعما من مؤشر أسعار المستهلك في الصين، إذ أشارت بيانات مكتب الإحصاءات إلى أنه ارتفع الشهر الماضي بمعدل أسرع قليلا من المتوقع.
وكثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها الجوية على قطاع غزة يوم الخميس مما أسفر عن استشهاد 40 على الأقل وفقا لتقديرات مسعفين.
كما واصل مسلحو الحوثي المتحالفون مع إيران هجماتهم على سفن الشحن بالقرب من اليمن تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.
ودعا زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر أمس الخميس إسرائيل وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس من أجل الانتهاء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
كما استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا، حيث نقلت موسكو دبابات إضافية ومدفعية وأنظمة صواريخ إلى منطقة كورسك الجنوبية أمس الجمعة في محاولة لإنهاء توغل مفاجئ للقوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات أخرى، 0.136% إلى 103.14 بعد مكاسب لثلاثة أيام، ويعزز ضعف الدولار الطلب على الخام مع انخفاض أسعار النفط للمشترين الأجانب.
اقرأ أيضًا:
كما لاقت الأسعار دعما أيضًا من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من يوم الأربعاء، وذكرت أنه جرى خفض إنتاج الحقل تدريجيا بسبب احتجاجات.