قال الاستشاري الاقتصادي في شركة Ibis للاستشارات علي متولي، إن سعر صرف الدولار في مصر سيسجل 48 جنيها في المتوسط، وسيتحرك صعودا بأقل أو أكثر من جنيه، حتى في حال كسر الدولار حاجز الـ50 جنيها.
اقرأ أيضًا:
وأضاف متولي: “خروج الأمول الساخنة من مصر يوم الاثنين الماضي كان محدودا، كما أن انهيارات الأسواق العالمية لم تستمر”.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، يوم الخميس الماضي، إن بلاده شهدت خروج 7 إلى 8% من إجمالي الأموال الموجودة بالسوق الأسبوع الماضي.
ولفت الاستشاري الاقتصادي في شركة Ibis للاستشارات، إلى أن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة لم تؤثر على مصر باستثناء أحداث البحر الأحمر، التي أثرت على إيرادات قناة السويس.
وتراجعت قيمة إيرادات قناة السويس إلى 7.2 مليار دولار في العام المالي 2023-2024 من 9.4 مليار دولار في العام المالي 2022-2023.
وتابع متولي: “الصورة الآن حول الاقتصاد المصري أكثر وضوحا، ويتمتع بثقة أكبر، خاصة مع نجاح المراجعة الثالثة لبرنامج مصر مع صندوق النقد الدولي، من المتوقع تحسن الاستثمارات بالربع الأخير، وقد أشادت البنوك العالمية بأداء الاقتصاد المصري”.
وتوقع متولي تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتحسن التصنيف الائتماني، وقال “أعتقد كل هذا سيؤثر بشكل إيجابي على سعر صرف الدولار في مصر”.
واستدرك: “لشرح الصورة كاملة فإن أي تأخر في إصلاح هيكل التجارة الخارجية بما يشمل ترقية المنتج المحلي وتنويع التمويلات الأجنبية بما يتماشى مع قدرة الدولة، سيضغط على سعر الصرف وسيدفع المحللين لتسعير سعر الصرف فوق 50 جنيها كل فترة”.
كانت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تباطأ للشهر الخامس على التوالي مسجلا أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2022 ليبلغ معدل التضخم 25.7% في يوليو من 27.5% في يونيو.
اقرأ أيضًا:
بنك قطر الوطني: توقعات بحدوث تغيرات في الأجندة الاقتصادية الأمريكية حال فوز ترامب
وقال رئيس الوزارء المصري إن الحكومة تستهدف خفض معدل التضخم إلى أقل من 10% بحلول نهاية العام المقبل، أو بداية عام 2026.