ويأتي ذلك في إطار التوجيهات الصادرة بسرعة استصدار قرارات تخصيص للأراضي الموافق عليها لاستخدامها في إقامة مدافن صحية أو محطات وسيطة ثابتة في مختلف محافظات الجمهورية.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادرة بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975.وذلك بما يقضي بإنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية، لأغراض بحثية وعلاجية، على أن يُلحق به مستشفى لعلاج الأورام.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية، حيث يترتب على إنشاء وتشغيل معهد الأورام بجامعة المنوفية؛ تلبية احتياجات الجامعة والمناطق المحيطة فيما يتعلق بسد حاجة القطاع الصحي.
إلى جانب خدمة المجتمع من خلال تطوير الخدمات الطبية؛ في كافة التخصصات، لكون المعهد يستهدف تقديم: الخدمات الطبية الوقائية والتأهيلية، والخدمة الطبية العلاجية، والخدمة الطبية التعليمية والتدريبية، والخدمة الطبية البحثية والاستشارية.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماعه، اليوم، بتأكيد حرصه على عرض تداعيات ومدى تأثر المُحيط الإقليمي بكل ما يحدث من اضطرابات، قائلًا: الجميع يري مدي تسارع الأزمات الإقليمية الموجودة، وقد تابع الجميع أيضًا ما حدث هذا الأسبوع من فتح عدة جبهات أخرى للصراع سواء في جنوب لبنان أو في الضفة الغربية، ولكن تظل دائمًا مصر لها موقف ثابت في هذا الشأن بإدانة أي اعتداءات على أشقائنا في لبنان وفلسطين، مضيفًا أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دائمًا ما كان يحذر من خطورة تداعيات اتساع نطاق الصراع الإقليمي وخروجه عن نطاق غزة.
وأضاف رئيس الوزراء: هناك جُهود مصرية كبيرة تُبذل في مُحاولة لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن ما يحدث الآن من فتح جبهات أخرى للصراع لن يكون في صالح المنطقة على الإطلاق.
وتابع رئيس الوزراء: بدأت معكم باستعراض هذا المدخل للحديث حول تداعيات وتأثيرات هذا المشهد الإقليمي المُضطرب على قطاعات اقتصادية كثيرة في دول مختلفة، وعلى الأخص في قطاع السياحة، مشيرًا إلى وجود تقارير كثيرة صدرت خلال الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن المنطقة الإقليمية لم تعد جاذبة للسياحة العالمية بسبب أنها منطقة صراع.
اقرأ أيضًا:
وزير الصناعة يبحث مع سفيرة النرويج تعزيز الاستثمارات في مجالات النقل البحري والطاقة النظيفة
كما أشارت هذه التقارير إلى أن الدولة الوحيدة في المنطقة المستثناة من هذه الحالة هي مصر، وأن مصر نجحت على الرغم من كل الاضطرابات الإقليمية الحالية في تحقيق جذب سياحي ولديها قطاع سياحي قادر على الصمود، وأن مصر ما زالت وجهة سياحية جاذبة للسياحة العالمية، داعيًا الله عز وجل أن تكون مصر دائمًا في أمن وأمان وبعيدًا عن أي اضطرابات.