قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبًا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
اقرأ أيضًا:
وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب “تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة”.
وأشارت إلى إن القطاع النفطي “يُعد العمود الفقري” للاقتصاد في ليبيا.
وشددت على أن “الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط”، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.
وتابعت المؤسسة في البيان: “الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج”.
مخاوف الطلب تهبط بأسعار النفط وسط قلق من نقص إمدادات ليبيا
تراجعت أسعار الذهب الأسود بأكثر من واحد بالمئة، الأربعاء الماضي، مع استمرار المخاوف حيال الطلب في الصين وزيادة مخاطر أثر تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا، بينما حد تراجع محتمل في إنتاج الشرق الأوسط وليبيا من الخسائر.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار بما يعادل 1.45 بالمئة إلى 78.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.20دولار أو 1.6 بالمئة إلى 74.33 دولار.
ويأتي ذلك بعد انخفاض بأكثر من اثنين بالمئة أمس الثلاثاء أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام تجاوز مجموعها السبعة بالمئة.
كما تلقت السوق دعما من بيانات صدرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء أظهرت انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي.
لكن لا تزال من أكبر المخاطر الخسارة المحتملة للإمدادات من ليبيا وتصاعد حدة التصعيد في غزة.
وأوقفت عدة حقول نفط في أنحاء ليبيا الإنتاج في ظل استمرار الخلاف بشأن البنك المركزي وعوائد النفط.
ويبلغ حجم الإمدادات المهددة بسبب الأزمة في ليبيا نحو 1.2 مليون برميل يوميًا.
ولم يصدر بعد تأكيد بشأن أي إغلاق من الحكومة في طرابلس، أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير موارد الخام الأسود في ليبيا.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية 3.407 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس، وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي التي نقلتها مصادر بالسوق أمس الثلاثاء.