قال أحمد نور الدين حسن، الرئيس التنفيذي للقطاع المالي بمجموعة، حسن علام العقارية، إن الشركة لا تتفاوض على أى تمويلات بنكية فى الفترة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضاف حسن، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر سيتي سكيب، أن الشركة تدرس إصدار سندات توريق بقيمة من 2 إلى 3 مليار جنيه لتمويل أعمال الشركة فى العام القادم.
وتوقع حسن، إن تضخ الشركة مبلغ 10 مليارات جنيه فى مشاريع الشركة الجديدة، لتصل إلى 30 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة فى 4 مشاريع للشركة فى مناطق شرق وغرب القاهرة ومشروعات فى الساحل الشمالى.
وذكر أن الشركة حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 30 مليار جنيه، وتستهدف 30 مليار جنيه بنهاية 2024.
وأكد نور الدين، أن المجموعة تتفاوض على إنهاء الصفقة مع شركة سمو العقارية بالمملكة العربية السعودية متوقعًا الانتهاء من التعاقد هذا العام.
ولفت إلى أن الشركة تدرس أكثر من فرصتين للاستثمار فى مدينة الرياض السعودية.
تطبيق مفهوم الاستدامة
وتجدر الإشارة هنا أن المهندسة منة عبد الجواد، مدير إدارة استدامة الأعمال بمجموعة حسن علام القابضة، إن المجموعة بدأت تطور الاستدامة منذ 2022 وقبل ذلك كانت الشركة تعمل على التطور الاجتماعى للموظفين وتطوير الوضع مع الظروف الاقتصادية والحكومية ضمن مفهوم التنمية المستدامة.
وأضافت عبدالجواد، في تصريحات سابقة لجريدة استدامة، أنه يوجد سياسات وخطوات تنظيمية قوية في المجموعة، خاصة بملف الاستدامة، حيث تستهدف تحويل كل المباني الإدارية الخاصة بالمجموعة لمباني خضراء في 2030.
وأشارت إلى سعى المجموعة لتحقيق هدفها خلال الفترة الفترة الحالية ووفقا للجدول الزمني المعتمد لهذا الأمر، حيث حققت نحو 20% من المستهدف حتى الآن.
وحصدت شركة حسن علام القابضة، واحدة من أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بخبرة تمتد لأكثر من 85 عاما في مجال الهندسة والإنشاءات والاستثمار والتطوير وحجم عمالة يبلغ 45 ألف موظف، جائزة عن فئة تأثير ممارسات الاستدامة على العمليات التشغيلية للشركة ضمن جوائز تأثير الاستدامة 2023 على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتقوم المجموعة باستخدام نظام مراقبة شهري لقياس ومقارنة استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تركيب خلايا فوتوفولتية في مقرها الرئيسي والتي تقوم بإنتاج 60% من احتياجاتها للطاقة، كما تعمل حساسات الحركة وإضاءة الليد بخفض استهلاك الطاقة بنسبة 10%، ومن خلال صنابير المياه والعدادات الذكية التي استخدمتها المجموعة، تمكنت من خفض استهلاكها من المياه بنسبة 10%.