فرضت الحكومة البريطانية، الخميس، عقوبات على خمس سفن وكيانين مرتبطين بها بسبب مشاركتهم في شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي، قائلة إنها تستخدم صلاحيات قانونية جديدة تستهدف لأول مرة سفن الغاز الطبيعي المسال بشكل مباشر.
اقرأ أيضًا:
وذكر بيان صادر عن الحكومة “في وقت سابق من العام الجاري، فرضت المملكة المتحدة وحلفاؤها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مشروع “أركيتك إل.إن.جي 2″ (الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي)، مما أدى إلى تقليص إنتاجه”.
وأضاف “خطوة اليوم تأتي امتدادا لجهود سابقة إذ استهدفت سفن وكيانات عاملة في قطاع الغاز الطبيعي المسال الروسي، وتتعامل مع مشاريع مهمة لمستقبل إنتاج الطاقة في روسيا”.
والكيانان اللذان فُرضت عليهما عقوبات اليوم هما (وايت فوكس شيب مانجمينت) و(أوشن سبيدستار سولوشنز أو.بي.سي). والسفن هي (آسيا إنرجي) و(بايونير) و(نورث سكاي) و(سي.إي.إف لا بيروز) و(نوفا إنرجي).
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت بريطانيا عقوبات على عشر سفن أخرى ضمن ما يسمى “أسطول الظل” الروسي أو السفن التي تقول إنها تستخدم ممارسات غير مشروعة لتجنب القيود الغربية على النفط الروسي.
اقرأ أيضًا:
إياتا: إطلاق منصة تربط شركات الطيران بموردي الوقود المستدام – استدامة نيوز (estedamanews.com)
وتستنكر روسيا الضغوط الغربية للحد من صادراتها النفطية، وشهد العام المنصرم نموا في عدد الناقلات التي تحمل شحنات لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات التقليديين في الغرب.
لماذا تتباين أسعار الغاز الطبيعي حول العالم؟
وقال مستشار الطاقة في Hawk Energy، خالد العوضي، إن مخزونات الغاز في أميركا وأوروبا تتجاوز نسبتها 90% وتصل إلى 95%، وهو ما يعني امتلاء المخزونات الأوروبية وشحن الفائض إلى دول شمال إفريقيا ومنها مصر وكذلك إلى آسيا.
وأضاف العوضي، في مقابلة مع “العربية Business”، أن ارتفاع الأسعار في آسيا يغري البائعين لتوجيه الشحنات إليها، نظراً لارتفاع الأسعار بنسبة 20% مقارنة بالأسعار الأوروبية.
وأوضح أن درجات الحرارة لا تزال دافئة في أوروبا لكنها بدأت تنخفض في أميركا ما سيؤدي إلى زيادة استهلاك الغاز وارتفاع الأسعار.