ارتفعت سندات مصر الدولارية لأعلى مستوياتها في عامين، يوم الثلاثاء، مع توقع المستثمرين أن تترجم زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى استثمارات جديدة تُضخ في الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان.
اقرأ أيضًا:
“أرلا فودز” تعرض شراء “دومتي” بأكثر من 74% على قيمتها السوقية
السندات طويلة الأجل ارتفعت أسعارها بأكثر من 1.5 سنت للدولار، كما كانت السندات المستحقة في 2061 و2059 و2051 من بين أفضل السندات أداء في الأسواق الناشئة.
وجاء ذلك بعد أن أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه من المرجح الإعلان عن صفقات بمليارات الدولارات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية التي تديرها الدولة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد سيناقشان مجموعة من الأمور. ولم يكن هناك تأكيد رسمي بشأن الاستثمارات المحتملة.
رهان على الاستثمارات السعودية
وقال تشارلي روبرتسون، رئيس الاستراتيجية الكلية في “إف آي إم بارتنرز” (FIM Partners): “مجرد وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة يكفي لارتفاع أسعار الأصول المصرية، على افتراض أن ذلك يعني عقوداً استثمارية بمليارات الدولارات”.
تحسنت شهية المستثمرين للأصول المصرية في وقت مبكر من هذا العام، إذ حصلت البلاد على تعهدات استثمارية بأكثر من 57 مليار دولار من مقرضيها وشركائها الثنائيين.
اقرأ أيضًا:
وفي حين أن الاتفاق مع الإمارات لتحويل شريط ساحلي على البحر الأبيض المتوسط إلى ملاذ سياحي احتل صدارة الأنباء، فقد أعقبه سلسلة من التدابير بما في ذلك تخفيض قيمة العملة ورفع أسعار الفائدة. كل ذلك أنعش ثقة المستثمرين في البلاد وأكسبها صفقة موسعة مع صندوق النقد الدولي.