انخفضت أسعار النفط بعد أن جاءت إجراءات التحفيز الصينية دون آمال المضاربين، لكن ليس لدرجة كافية للخروج بالأسعار من أضيق نطاق تداول تحركت بداخله منذ يوليو.
اقرأ أيضًا:
تحرك سعر خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 3 دولارات تقريباً هذا الأسبوع، مع سيادة الترقب والانتظار تعاملات المستثمرين بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات. وأدى عدم اليقين بشأن كيفية تعامل الرئيس المنتخب مع الصراع في الشرق الأوسط وصادرات النفط الإيرانية إلى زيادة التقلبات مع تقليص السيولة. ومع ذلك، فإن تجدد المخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، دفع سعر الخام الأميركي المرجعي للانخفاض 2.7% لتتم تسويته بالقرب من 70 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. وأنهى مزيج برنت الجلسة دون 74 دولاراً.
وبعيداً عن الانتخابات، تأثر سعر الخام بتأجيل “أوبك+” الزيادات المقررة في الإنتاج لمدة شهر، فضلاً عن عاصفة أوقفت بعض الإنتاج في خليج المكسيك، بجانب خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وفي النهاية، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.3% هذا الأسبوع.
فشلت تقارير وردت يوم الجمعة تفيد بأن وزارة الطاقة اشترت 2.4 مليون برميل من النفط لاحتياطي البترول الاستراتيجي في جذب انتباه المتداولين وسط بيئة من عدم اليقين.
اقرأ أيضًا:
محمد فريد: الهيئة تروّج للتمويل الأخضر لتعزيز الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة
ومن بين النظريات المتعارضة حول كيفية تأثير فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية على النفط، قال محللو “سيتي جروب” إن رئاسة ترمب قد تؤثر سلبياً على الأسعار بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي والرسوم الجمركية التي ستؤثر على الاقتصاد الصيني. وفي الوقت نفسه، قال بنك “ستاندرد تشارترد” إن المنتجين الأميركيين لن يستجيبوا بالضرورة لدعوته لزيادة عمليات الحفر.