استقرت أسعار النفط بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، إذ من المرجح بشكل متزايد أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على قطاعي الطاقة في روسيا وإيران.
اقرأ أيضًا:
“طاقة عربية” و”سوما باي” تفتتحان أكبر محطة تحلية مياه تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية
تم تداول خام “برنت” فوق 73 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 3.4% في أول ثلاث جلسات من الأسبوع، بينما ظل خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 70 دولاراً.
وفي الوقت نفسه، قال مرشح دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز، إن الإدارة القادمة ستطبق أقصى قدر من الضغط على إيران، بما في ذلك تقييد عائدات النفط.
تم تداول النفط في نطاق ضيق على مدى الشهرين الماضيين، متأثراً بالصدمات الجيوسياسية والتوقعات بأن الطلب المتضائل، بما في ذلك في الصين أكبر مستورد للخام، سيؤدي إلى وفرة في المعروض العام المقبل. ووجد الخام بعض الدعم من الأسواق الأوسع يوم الأربعاء، بعد أن دعمت بيانات التضخم الأميركية الجيدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط، هذا الشهر.
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في “آي أن جي جروب” (ING Groep NV)، إن “الحديث عن عقوبات إضافية يوفر بعض الدعم” للخام، مضيفاً: “شهدنا بعض القوة في النفط في الأيام الأخيرة، ولكننا ما زلنا عالقين في نطاق ضيق إلى حد ما. التداول في النطاق المحدد والتقلبات المنخفضة ليسا مفاجئين، بالنظر إلى التوقعات بتوازن مريح للنفط حتى عام 2025”.
يوم الأربعاء، خفضت “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك) مرة أخرى توقعاتها لنمو الطلب العالمي هذا العام والعام المقبل، قبل صدور توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق من يوم الخميس. وفي الوقت نفسه، أشارت البيانات الأميركية إلى انخفاض كبير في المخزونات في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة التسليم لخام “غرب تكساس” الوسيط، لكنها أظهرت أيضاً ارتفاع الإنتاج إلى ذروة جديدة.
اقرأ أيضًا:
المشاط : نفذنا إصلاحات هيكلية لتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار
في الصين، من المتوقع أن يختتم مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الذي استمر يومين أعماله يوم الخميس، بعد إشارات إيجابية من المكتب السياسي يوم الاثنين. وإذا أشارت بكين إلى أن هدف النمو لعام 2025 سيكون قريباً من هدف عام 2024 البالغ حوالي 5%، فقد يعزز ذلك رسالة المكتب السياسي بأن الدعم السياسي الأقوى قادم، وفق “بلومبرج إنتليجنس”.