تدرس شركتا هوندا ونيسان لصناعة السيارات الإنتاج المشترك للمركبات في مصانعهما في إطار خطتهما لتوطيد العلاقات وربما الاندماج.
اقرأ أيضًا:
تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا بما يقارب الثلث خلال نوفمبر
وقالت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء، السبت، دون ذكر مصدر المعلومات، إن هوندا ستدرس توريد مركبات هجينة إلى نيسان ضمن الخطة.
والاندماج المحتمل بين هوندا، ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، ونيسان، ثالث أكبر شركة في البلاد، قد يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكسفاجن، بإنتاج يصل إلى 7.4 مليون مركبة سنويا.
وقال متحدث باسم شركة هوندا لدى سؤاله عن التقرير اليوم السبت “كما أعلنا في شهري مارس وأغسطس، فإن شركتنا ونيسان وميتسوبيشي موتورز في طور توحيد قدراتنا واستكشاف أشكال التعاون المحتملة، لكن لم يتم تحديد أي شيء بعد”.
وقالت وكالة كيودو إن هوندا يمكن أن تستخدم مصنع سيارات نيسان في بريطانيا إذ إن لديها حاليا مصانع للمحركات والدراجات النارية فقط في أوروبا.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف حيال السياسات المتوقعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والتي قد تهز قطاع التصنيع، حسبما ذكر تقرير كيودو.
وفي مارس الماضي، اتفقت الشركتان على شراكة استراتيجية للتعاون في تطوير المركبات الكهربائية، لكن نيسان واجهت مشاكل مالية واستراتيجية في الأشهر القليلة الماضية دفعتها إلى تعزيز التعاون مع منافستها الأكبر هوندا.
وجدير بالذكر أن شركة “هوندا موتور” تعتزم استثمار 10 تريليونات ين (64.8 مليار دولار) بحلول عام 2030 في إطار جهودها الرامية إلى تكثيف دعم السيارات الكهربائية، وفقاً لما قاله توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي للشركة يوم الخميس.
تهدف “هوندا” أيضاً إلى خفض تكاليف تصنيع السيارات الكهربائية بأكثر من 30%، مع تقليل تكاليف شراء البطاريات بنسبة 20% في أميركا الشمالية، حسبما قال ميبي للصحفيين أثناء الإعلان عن خطط الشركة لتحديث أعمالها.
اقرأ أيضًا:
أشار ميبي إلى أن “هوندا” ستطلق ما مجموعه 7 طُرز جديدة من السيارات الكهربائية على مستوى العالم بحلول عام 2030، كما تخطط لتعزيز إنتاج السيارات الهجينة لتمثل 40% من مبيعاتها العالمية بحلول الوقت نفسه. وقال: “نهدف إلى بناء سيارات كهربائية ببرامج أفضل من السيارات الموجودة حالياً في السوق”.