اتفقت الحكومة مع شركة “الكازار” الإماراتية على تدشين محطة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء بقدرات تصل إلى 3.1 جيجاوات، وباستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار بمنطقة الزعفرانة شرق البلاد، بحسب شخصين مطلعين على الملف تحدثا مع “الشرق” شريطة عدم الكشف عن هويتيهما.
اقرأ أيضًا:
البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض غدًا وسط توقعات بالتثبيت
أحد الأشخاص المطلعين قال إن قدرات المحطة المزمعة “تنقسم إلى 2 جيجاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.1 جيجاوات من طاقة الرياح، وستُنفذ بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، على أن تقوم شركة “الكازار” الإماراتية بتنفيذها، فيما تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء الحكومية بشراء الطاقة المنتجة من المحطة.
موقع الزعفرانة
الشخص الآخر قال لـ”الشرق” إن “المحطة الجديدة سيتم تشييدها في موقع محطة رياح الزعفرانة، والتي انتهى عمرها الافتراضي”.
وأضاف “سيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلووات/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلووات من طاقة الرياح طوال عمر المشروع ، متوقعاً انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2026”.
محطة “رياح الزعفرانة” تُعد من كبرى محطات الرياح في أفريقيا، وتبلغ مساحتها 120 كيلومتراً مربعاً، وبها 700 توربينة وتنتج 545 ميجاوات من الكهرباء.
كانت مصر طرحت محطة رياح الزعفرانة للبيع أمام المستثمرين الأجانب ضمن برنامجها للطروحات الحكومية، وجرى تقديم عدد من عروض الشراء من شركات بينها “ميرسك” الدنماركية، لكن الحكومة قررت إرجاء عملية الطرح في أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضًا:
أوزبكستان تستهدف زيادة التبادل التجارى مع مصر إلى 500 مليون دولار
ستتيح مصر الأرض بمساحة 60 ألف متر مربع لصالح الشركة الإماراتية بنظام حق الانتفاع، مقابل حصول الحكومة على 2% من الطاقة المنتجة من المشروع، بحسب أحد الأشخاص المطلعين.