قال رئيس البورصة المصرية أحمد الشيخ، إن عام 2024 شهد قيد 11 شركة جديدة، وبدأ التداول على أسهم 4 منها، مع توقع بدء التداول على البقية خلال النصف الأول من عام 2025.
وأكد أن هناك اهتماماً كبيراً باستمرار برنامج الطروحات الحكومية لجذب المزيد من الشركات وزيادة عمق السوق.
اقرأ أيضًا:
الرقابة المالية تصدر قرار بزيادة الحد الأدنى لرؤوس أموال شركات التأمين لتعزيز الملاءة المالية
وفيما يتعلق بقيد شركات مثل “صافي” و”وطنية” التابعة للقوات المسلحة، أوضح الشيخ أن إجراءات القيد لم تبدأ بعد، لكن يجري حالياً التنسيق والتهيئة اللازمة، مع توقع تقدمها بطلبات القيد في المستقبل القريب.
وأشار في مقابلة مع “العربية Business” إلى أن البورصة المصرية تواصل جهودها لتعزيز التواصل مع الشركات وتحفيزها على القيد، معتبراً أن الفرص الاستثمارية في السوق المصري كبيرة وتتطلب تعاوناً مستمراً لتذليل العقبات وتشجيع النمو.
وحول خروج بعض الشركات من البورصة المصرية، نفى الشيخ وجود “ظاهرة” لخروج الشركات، مؤكداً أن ما يحدث يتماشى مع الاتجاهات العالمية، حيث تتخذ بعض الشركات قرارات بالاستحواذ عليها أو شطبها طواعية. ولفت إلى أن استحواذ المستثمرين الأجانب على الشركات يعكس جاذبية السوق المصري، لكنه شدد على أن البورصة تعمل على إزالة أي عقبات تواجه الشركات للحفاظ على قيدها.
وقال الشيخ إن القيد في البورصة اختيارياً، ولذلك فإن الشطب أيضاً خيار متاح. ومع ذلك، تواصل البورصة مساعيها لتعزيز قيد شركات جديدة لتعويض أي حالات خروج، مشيراً إلى أهمية برنامج الطروحات الحكومية الذي يضيف شركات كبيرة إلى السوق.
لفت إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز وعي الشباب بثقافة الاستثمار والادخار بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشباب المستثمرين بالبورصة خلال عام 2024 مقارنة بالسنوات السابقة. جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”العربية Business” عقب توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبورصة المصرية بهدف نشر الثقافة المالية بين الشباب.
اقرأ أيضًا:
إيديتا تستحوذ على شركة في العراق وتخطط لاستثمار 27 مليون دولار
وأوضح الشيخ أن الفئة العمرية تحت 18 عاماً التي لم يكن لها حضور يذكر قبل ثلاث سنوات، أصبحت تشكل شريحة مهمة من المستثمرين بفضل جهود البورصة المستمرة منذ عام 1998. كذلك، شهد عدد المستثمرين بين 18 و35 عاماً نمواً يعكس نجاح الجهود التوعوية المتراكمة.