توقع رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إليكتريك”، أحمد السويدي، أن تبدأ الشركة توريد مواد بناء إلى مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر خلال شهرين.
اقرأ أيضًا:
إتش سي تكشف توقعاتها لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل
وكانت شركة السويدي إليكتريك وقّعت مذكرة تفاهم مع “مدن” في أكتوبر الماضي، للتعاون في توريد مواد البناء وتطوير وتشغيل وصيانة المناطق الصناعية ضمن مشروع رأس الحكمة، الذي يُعد من أبرز المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر.
وأوضح السويدي لـ”العربية Business” أن الشركة الإماراتية تستعد لطرح الأراضي أمام المستثمرين والمطورين العقاريين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها المشروع.
في فبراير 2024، استحوذت “إيه.دي.كيو ADQ” القابضة الإماراتية على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي مقابل 35 مليار دولار، منها 24 مليارًا للاستحواذ و11 مليارًا من الودائع الإماراتية للاستثمار في مصر، مع احتفاظ الحكومة المصرية بحصة 35%.
وعيّنت الشركة في أكتوبر الماضي”مدن القابضة” لإدارة المشروع الممتد على 170.8 مليون متر مربع، والذي يضم مرافق سياحية، منطقة حرة، ومشروعات سكنية وتجارية وترفيهية، باستثمارات متوقعة تبلغ 110 مليارات دولار بحلول 2045.
استراتيجية الشركة لدخول أسواق جديدة
وفي إطار استراتيجية الشركة للتوسع عالميًا، كشف السويدي عن خطة لدخول أسواق جديدة، لا سيما في الهند والبرازيل، عبر إنشاء مصانع متخصصة في الأسلاك، الكابلات، المنتجات الكهربائية، والبنية التحتية الذكية خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركة تمتلك بالفعل مكاتب تصديرية في الهند والبرازيل، ضمن شبكة تضم 17 مكتبًا عالميًا، حيث تقوم بتصدير الكابلات المتوسطة والعالية الجهد، إلا أنها تسعى حاليًا لإنشاء مصانع داخل هذه الأسواق، بهدف تقديم حلول متكاملة في مجالات الطاقة والبنية التحتية سريعة التطور.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لتعزيز حضورها في أسواق الخليج والسعودية وأوروبا، في إطار خططها التوسعية.
وكانت السويدي إليكتريك قد أعلنت الشهر الماضي عن انضمامها إلى تحالف، تقوده إحدى شركاتها التابعة، لتنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء بقدرة تتراوح بين 500 و650 ميجاوات لصالح شركة MVM ماترا للطاقة المحدودة، التابعة لشركة الكهرباء المجرية.
اقرأ أيضًا:
ولفت إلى أن شركته ستواصل تعزيز مكانتها كمزود عالمي للحلول المتكاملة في مجالات الكهرباء والبنية التحتية في مختلف الدول والاستمرار في دخول أسواق جديدة.