وقعت شركة “أكوا باور الغردقة” اتفاقية شراء طاقة مع “المصرية لنقل الكهرباء”، لتطوير أكبر مشروع لطاقة الرياح في المنطقة، بقدرة تصل إلى 2 جيجاوات، وذلك بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
اقرأ أيضًا:
هذا التوقيع جاء بعدما وافق مجلس الوزراء قبل أيام على الاتفاقية، معتبراً أنها تأتي “في إطار توجه الحكومة لتحفيز إنتاج الكهرباء من مشروعات الطاقة المتجددة”، وربط هذا الإنتاج بالشبكة الكهربائية.
وكان الوزير السعودي أشار في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025” الإثنين، إلى تشغيل 5 مشروعات طاقة متجددة سعودية في مصر، مضيفاً أنه سيتم إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح لتعزيز قدرات مصر، في إشارة إلى مشروع الغردقة.
وقعت “أكوا باور” خلال الفترة الماضية العديد من الاتفاقيات الإطارية لإنشاء مشروعات طاقة شمسية ورياح في مصر، بقدرة إجمالية تبلغ 10 جيجاوات.
تُعد “أكوا باور”، المملوك 44% منها لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ركيزة أساسية لطموحات المملكة لزيادة ثقلها في مجال الطاقة الشمسية. وهي تملك وتنفذ بالفعل العديد من المشاريع خارج السعودية.
وتطمح الشركة حالياً إلى تقسيم استثماراتها مناصفة داخل السعودية وخارجها، وفق توماس بروستروم الرئيس التنفيذي للاستثمار والتطوير في مقابلة سابقة مع “الشرق”، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع إلى زيادة حجم مشاريعها لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول 2030.
“أكوا باور” ليست الشركة السعودية الوحيدة التي تعمل في هذا القطاع في مصر، إذ تشير بيانات وزارة الطاقة السعودية إلى أن “الفنار” و”فاس” من الشركات البارزة الأخرى. تبلغ القدرة الإنتاجية للمشروعات المنفذة من الشركات السعودية نحو 1.7 جيجاوات.
اقرأ أيضًا:
مصر إيطاليا العقارية تحقق 4 مليارات جنيه مبيعات تعاقدية خلال يناير 2025
تستهدف استراتيجية مصر للطاقة المستدامة الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2035، موزعة بواقع 22% من الشمسية، و14% من الرياح، و4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة المائية.