رفعت وحدة الأبحاث التابعة لمجموعة سيتي بنك، توقعاتها لأسعار الذهب لفترة الثلاثة أشهر المقبلة إلى 3200 دولار للأونصة من 3 آلاف دولار، في ظل قوة الطلب الحكومي على المعدن الأصفر، إلى جانب الإقبال على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.
اقرأ أيضًا:
كما توقعت “سيتي للأبحاث” وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الحالي.
وكان بنك “UBS” قد رفع توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولارا للأونصة، مقارنة بـ 3000 دولار في تقديراته السابقة، مشيرا إلى أن المعدن النفيس قد يصل إلى هذا المستوى بحلول شهر يونيو المقبل.
ويأتي رفع “UBS” توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأونصة مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وتوقع البنك استمرار ارتفاع الذهب بسبب استمرار المخاطر الجيوسياسية وتزايد التوترات التجارية التي تدفع الطلب على الملاذات الآمنة.
وأضاف أن مخاطر الحرب التجارية تتصاعد مع قرب تنفيذ رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أبريل المقبل.
وفي حال تراجع ترامب عن سياساته الحمائية، توقع البنك تراجع أسعار الذهب إلى 2850 دولارًا للأونصة.
من جانبه، قال رئيس التشغيل في شركة سبائك، محمد صلاح، إن الذهب مستمر في المسار الصاعد ويحقق أرقاماً قياسية ويكتسب زخماً من أهم عوامله تدفقات الأموال.
وأضاف أن الشهر الماضي شهد إضافة 21 طنا لصناديق الذهب المتداولة في الصين لتبلغ 131 طنا وهي أرقام لم تحدث من 5 سنوات.
اقرأ أيضًا:
وأوضح أن الذهب كسر مستوى 3000 دولار للأونصة وكان حاجزا نفسيا لكن الذهب لا يأبه للحواجز النفسية، واخترق هذا المستوى بمنتهى السهولة وبنى منها دعماً قوياً.