وقعت غرفة التجارة السويسرية مذكرة تفاهم مع المدرسة السويسرية للإدارة (SSM)، لتصبح المدرسة السويسرية للإدارة SSM، بموجب هذه الاتفاقية ذراع التعلم والتطوير لأعضاء الغرفة السويسرية، وذلك عن طريق تقديم مبادرات بناء المهارات من خلال برامج الدراسات العليا للمنح الدراسية الجزئية والدورات التدريبية الحصرية لهم.
وقد أقيمت فعاليات هذا الحدث الرفيع المستوى في 17 يناير 2024، في مقر السفارة السويسرية في القاهرة، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور ماسيميليانو براكالي، رئيس المدرسة السويسرية للإدارة، والمهندس كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر. كما شهد التوقيع وجود إليزابيث جيلجن القائم بالأعمال بالإنابة – سفارة سويسرا بمصر مما يسلط الضوء على أهمية هذه المناسبة في تعزيز العلاقات المصرية السويسرية من خلال دفع عجلة التعلم والتطوروالإبتكار.
كما تضمنت الفعاليات حلقة نقاشية قادها المتحدثون الرئيسيون الدكتور ماسيميليانو براكالي، رئيس المدرسة السويسرية للإدارة والدكتور أحمد صبحي حميدو عميد المدرسة السويسرية للإدارة بالقاهرة، حول أكبر تحديات إدارة المواهب التي تواجه الشركات اليوم، وتقديم رؤى عميقة حول إدارة المواهب، وخاصة ذات الصلة بسوق العمل المصري في هذه الأوقات الصعبة مع عدد من التوصيات حول كيفية الاحتفاظ بالمواهب وتحقيقها في الأوقات الصعبة، كما تناولوا أيضًا كيفية التعامل مع الجيل Z والجيل ألفا.
من جانبه، قال كمال عبد الملك: “سعداء بهذا التعاون المثمر مع المدرسة السويسرية للإدارة SSM، هذه الشراكة الجديدة تدعم رؤية غرفة التجارة السويسرية إلى تعزيز خبرات أعضائها وإعداد قادة بمستوى عالمي من خلال برامج شهادات مبتكرة ومرموقة، حيث أن التطوير المستمر للمهارات هو أمر أساسي في عالمنا سريع الخطى، مما يعدنا لوظائف مستقبلية تتجاوز متطلبات اليوم.”
بدورها، صرحت السيدة إليزابيث جيلجن، القائم بالأعمال بالإنابة – سفارة سويسرا بمصر أن “التعاون بين المدرسة السويسرية للإدارة و SwissCham يُظهر قوة النظام السويسري، حيث يرتبط التعليم ذو المستوى العالمي بقادة الصناعة ذوي الخبرة العالمية الرفيعة. وهذا النهج هو وصفة للتقدم، وهو ما أثبتته حقيقة أن سويسرا احتلت مرة أخرى المرتبة الأولى من حيث الابتكار على مستوي العالم.”
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار دور وجهود الغرفة التجارية السويسرية في مصر لتقديم برامج للموظفين العاملين تناسبهم وتساعدهم على النمو والتعلم، حيث تتطلع “التجارة السويسرية” بالشراكة مع SSM، إلى إحداث تأثير كبير في المجال المهني من خلال تعزيز وتنمية المواهب المناسبة تمامًا للمشهد الديناميكي والتنافسي في القرن الحادي والعشرين. مؤكدة أنهم ملتزمون بتزويد المواهب المصرية بالمهارات الحديثة، وتمكينهم ليس فقط من النجاح محليًا ولكن أيضًا من التفوق على منصة عالمية.