أشار وزير الاتصالات عمرو طلعت، في بيان له، خلال توقيع اتفاقية تجارية بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، ومجموعة 4IG المجرية، إلى حرص الدولة على التوسع في بنيتها التحتية الرقمية الدولية خاصة وأن أكثر من 90% من حجم البيانات التي تنقل بين الشرق والغرب تمر من خلال مصر بسبب موقعها الجغرافي المتميز.
وأضاف، أنه يوجد بمصر 14 كابلًا بحريًا دوليًا؛ وجارٍ العمل في إنشاء 5 كابلات بحرية دولية جديدة من خلال تحالفات دولية.
وبموجب هذا الاتفاق، ستقدم الشركة المصرية للاتصالات خدمات الربط على مجموعة متنوعة من الكابلات البحرية القادمة من آسيا وإفريقيا من خلال البحر الأحمر، بالإضافة إلى توفير مسارات العبور على الشبكة الأرضية الدولية المتميزة والتي تشكل تنوعًا فريدًا يضم أكثر من 10 مسارات أرضية عابرة لجمهورية مصر العربية، وذلك لدعم ربط الكابل الجديد من البحر المتوسط إلى الكابلات البحرية الدولية الأخرى على ساحل البحر الأحمر.
ومن جانب ألبانيا، سيوفر النظام أقصر المسارات الأرضية التي تمتد مباشرة إلى مراكز الإنترنت بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى وجهات دولية جديدة أخرى في شرق ووسط أوروبا ومنطقة البلقان مثل صوفيا وفيينا وبودابست.
وقال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: تسعى الشركة المصرية للاتصالات دومًا إلى زيادة التعددية في المسارات الدولية التي تربط مصر بالعالم، واليوم نشهد توقيع اتفاق تجاري مع شركة 4IG لإضافة مسار بحري جديد يستوعب النمو المتزايد لحركة البيانات الدولية القادمة من آسيا وإفريقيا عبر شبكة العبور الأرضية المتعددة والمتنوعة التي تملكها المصرية للاتصالات بين البحر المتوسط والبحر الأحمر.