قال الرئيس التنفيذي لـ”أوراسكوم كونستراكشون” أسامة بشاي، إن حجم أعمال الشركة تحت التنفيذ بلغ 8.7 مليار دولار، مشيرًا إلى تركيز خاص على مشاريع البنية التحتية في السعودية، مثل المياه ومحطات الكهرباء.
اقرأ أيضًا:
وأضاف بشاي في مقابلة أجرتها معه “العربية Business” أن تراجع صافي أرباح الشركة يعود إلى فروق العملة بعد تغيير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في مارس/آذار 2024، مؤكدا أنه بدون أثر فروق العملة، فإن الأداء يتحسن تدريجيا ربعا بعد ربع.
وتابع: لم نقلص أعمالنا داخل مصر، وفي الوقت نفسه قمنا بزيادتها خارجها، والشركة تأثرت بارتفاع تكاليف البناء عالميا.
وأكد بشاي أن أي تغييرات في الرسوم الجمركية أو سلاسل الإمداد قد تؤثر سلبًا أو إيجابًا، منبها إلى التضخم في مصر، لا يزال مرتفعًا مقارنة بالدول المجاورة، لكن عقود الشركة هناك تتضمن آليات لحماية الشركة من التضخم.
وبالنسبة لأسعار الشحن، أشار الرئيس التنفيذي لـ”أوراسكوم كونستراكشون” إلى أنها تؤثر بشكل مباشر على أسعار المواد، لكن في الوقت الحالي، الضغط الأكبر يكمن في سلاسل الإمداد، خاصة مع ارتفاع الطلب على مشاريع البنية التحتية في المنطقة والولايات المتحدة.
كانت شركة “أوراسكوم كونستراكشون” سجلت صافي ربح عائد على المساهمين 25.1 مليون دولار خلال الربع الأول، بانخفاض قدره 45.6 في المئة على أساس سنوي، وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 10.6 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول لتسجل 848 مليون دولار.
وشكلت عمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 61 في المئة من إجمالي الإيرادات خلال الربع، بعد أن حققت إيرادات قدرها 518.7 مليون دولار (بزيادة 44.2 في المئة)، بينما شكلت عملياتها في الولايات المتحدة الباقي، بعدما سجلت إيرادات بلغت 328.9 مليون دولار، بتراجع قدره 19.1 في المئةعلى أساس سنوي.
اقرأ أيضًا:
وأكدت الشركة أن الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعكس تنفيذ مشاريع جديدة واسعة النطاق، بينما من المتوقع أن ترتفع الإيرادات في الولايات المتحدة بإضافة العقود الجديدة خلال العام”.
ارتفعت قيمة إجمالي المشروعات قيد التنفيذ للشركة بنسبة 20.1 في المئة على أساس سنوي لتسجل 8.7 مليار دولار خلال فترة الثلاثة أشهر. جاءت هذه الزدة نتيجة توقيع الشركة عقودا جديدة بقيمة 1.6 مليار دولار في السعودية ومصر والولايات المتحدة. شكلت مشاريع الشركة في مصر 59 في المئة من إجمالي قيمة مشاريعها قيد التنفيذ، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 16 في المئة، ثم السعودية بنسبة 15 في المئة.