تترقب الأسواق اليوم الخميس قرار البنك المركزي المصري حول سعر الفائدة، وسط توقعات بخفضها.
اقرأ أيضًا:
“برايم للاستثمار”: توقعات خفض الفائدة تدعم صعود البورصة المصرية
ويرجح استطلاع أجرته وكالة “رويترز” أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس لتصل إلى 23% على الإيداع و24% على الإقراض لدعم النمو في ظل تباطؤ التضخم.
وأظهر متوسط توقعات 8 محللين شملهم الاستطلاع أن “المركزي” المصري سيخفض سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة إلى 23% وسعر الفائدة على الإقراض إلى 24% في اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس.
وكانت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أظهرت تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 13.9% في يوليو من 14.9% في يونيو وسط انخفاض أسعار اللحوم، والدواجن، والفاكهة، والخضروات.
فيما طالب رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، نجيب ساويرس في مقابلة حصرية مع “العربية بيزنس” بخفض الفائدة بوتيرة أكبر من ذلك تصل إلى 4%.
وبلغ التضخم في مصر ذروته عند 38% في سبتمبر 2023، لكنه يتراجع منذ ذلك الوقت. وفي مارس 2024، سمح البنك المركزي للسوق بتحديد سعر صرف الجنيه بمساعدة اتفاق قرض موسع مع صندوق النقد الدولي بقيمة ثمانية مليارات دولار. ورفع البنك أسعار الفائدة آنذاك لتشديد السياسة النقدية وإبطاء الزيادة المتوقعة في التضخم لمدة عام تقريباً.
ومنذ أبريل من هذا العام، يخفض المركزي المصري تدريجياً أسعار الفائدة، التي ظلت ثابتة دون تغيير منذ مارس 2024، في مسعى للتخفيف جزئياً من سياسات التشديد النقدي التي اتبعها بعد خفض قيمة الجنيه.
اقرأ أيضًا:
المركزي: تحويلات المصريين بالخارج تقفز مسجلة 36.5 مليار دولار في 2024/2025
وخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس في 17 أبريل، وبمقدار 100 نقطة أساس في 22 مايو، بعد زيادة حادة في السادس من مارس 2024، تبعتها تحركات كبيرة في سعر الصرف.
وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأحدث للجنة السياسة النقدية في العاشر من يوليو، مما أوقف توجه خفض أسعار الفائدة بعد ارتفاع التضخم.