ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 2 سبتمبر 2024، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 مبلغ 4730 جنيهًا.
اقرأ أيضًا:
بعد خفض الفائدة.. هل تتراجع الأموال الساخنة في مصر أم تزداد جاذبيتها؟
ويرصد موقع “استدامة نيوز” في التقرير التالي، أسعار المعدن الأصفر بحسب الموقع الرسمي لمنصة آي صاغة لبيع الذهب.
أسعار الذهب اليوم:
سجل عيار 24 مبلغ 5405.75 جنيه.
وبلغ سعر عيار 21 مبلغ 4730 جنيه.
ووصل سعر عيار 18 مبلغ 4054.25 جنيه.
سعر الجنيه الذهب:
ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 37840 جنيه.
وبلغ سعر أونصة الذهب 3485.67 دولار.
الذهب يتجاوز 3500 دولار وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
سجل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق، اليوم الثلاثاء، متجاوزاً 3500 دولار للأونصة، مدعوماً بضعف الدولار عالمياً وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3496 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ مستوى قياسياً عند 3508.50 دولار في وقت سابق. وقفز المعدن النفيس بنحو 33% منذ بداية العام.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.4% لتسجل 3565.50 دولار.
وقال محلل الأسواق المالية في “كابيتال دوت كوم” كايل رودا: “النتيجة الطبيعية لضعف الاقتصاد وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هي دعم المعادن النفيسة”.
وأضاف: “هناك عامل آخر يتمثل في أزمة الثقة المتفاقمة في الأصول الدولارية بسبب هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي”.
وكان ترامب قد وجّه انتقادات متكررة للبنك المركزي الأميركي ورئيسه جيروم باول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة، كما هاجم مؤخراً تكلفة تجديد مقر البنك في واشنطن.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن مجلس الاحتياطي الاتحادي “مستقل ويجب أن يبقى كذلك”، لكنه أضاف أن البنك “ارتكب الكثير من الأخطاء”، مدافعاً عن حق ترامب في إقالة عضو مجلس المحافظين ليسا كوك على خلفية اتهامات بالاحتيال العقاري.
ويتوقع المتعاملون حالياً، بنسبة 90%، أن يخفض المجلس سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر، وفقاً لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وأثرت توقعات خفض الفائدة والمخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الاتحادي على أداء الدولار، الذي استقر قرب أدنى مستوى له في أكثر من شهر أمام منافسيه، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ويراقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة لتقدير حجم الخفض المتوقع للفائدة هذا الشهر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 40.79 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011 في الجلسة السابقة، وزاد البلاتين 1.2% إلى 1416.86 دولار، فيما تراجع البلاديوم 0.6% إلى 1130.45 دولار.
وفي سياق متصل، قال كبير محللي الأسواق في “XTB MENA” هاني أبو عاقلة، إن ارتفاع أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء، منح مكاسب كبيرة للمستثمرين الذين راهنوا على صعود المعدن النفيس، في حين تكبد المضاربون على هبوطه خسائر فادحة.
وأوضح أبو عاقلة، في مقابلة مع “العربية Business”، أن التوقعات بوصول الذهب إلى مستوى 4 آلاف دولار للأونصة بنهاية العام تبدو مفرطة في التفاؤل، معتبرًا أن المعدن الأصفر بات “مسعّرًا بصورة كبيرة” في ضوء سياسات الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن الأسواق تسعّر احتمالات خفض الفائدة بنسبة تقترب من 90%، وهو ما يعزز فرص استمرار الذهب في مساره الصاعد.
وأشار إلى أن مستويات 3544 و3619 دولارًا تمثل نقاطًا فنية محورية قد يختبرها الذهب إذا اتجه الفيدرالي الأميركي نحو سياسة أكثر ميلاً للتيسير النقدي، ولكنه استبعد تنفيذ أكثر من خفض واحد للفائدة خلال هذا العام، نظرًا للأوضاع الاقتصادية الراهنة.
اقرأ أيضًا:
وفيما يتعلق بالفضة، أكد أبو عاقلة أنها ما زالت تتداول بأقل من قيمتها العادلة بنسبة تقارب 23%، مشيرًا إلى أن “القيمة العادلة” لها تتجاوز مستوى 40 دولارًا للأونصة، مع إمكانية بلوغ 51 دولارًا على المدى المتوسط.
وذكر أن الاستثمار في الفضة خلال المرحلة المقبلة قد يكون أكثر ربحية من الذهب، لكون المعدن الأبيض لم يسعر بعد كامل إمكاناته السوقية، مقارنة بالمكاسب الكبيرة التي حققها الذهب في الفترة الماضية.