ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر 2025، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 مبلغ 5550 جنيهًا.
اقرأ أيضًا:
مصر تنتهي من تنفيذ 95% من أعمال مشروع الربط الكهربائي مع السعودية
ويرصد موقع “استدامة نيوز” في التقرير التالي، أسعار المعدن الأصفر بحسب الموقع الرسمي لمنصة آي صاغة لبيع الذهب.
أسعار الذهب اليوم:
سجل عيار 24 مبلغ 6342.75 جنيه.
وبلغ سعر عيار 21 مبلغ 5550 جنيه.
ووصل سعر عيار 18 مبلغ 4757.25 جنيه.
سعر الجنيه الذهب:
ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 44400 جنيه.
وبلغ سعر أونصة الذهب 4140.95
دولار.
أسعار الذهب والفضة تتراجع بعد تسجيل مستويات قياسية جديدة
تراجعت أسعار الفضة بعدما وصلت إلى 53 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى في تاريخها، وذلك بعد موجة ارتفاع قوية مدفوعة بعمليات شراء كثيفة في لندن، إلى جانب تزايد الإقبال على الأصول الآمنة.
تراجعت الأسعار الفورية بنسبة 2.2% بعد وصولها إلى 53.55 دولار للأونصة في لندن، متجاوزةً بدولار واحد ذروة سُجلت في يناير 1980 على عقد ألغاه لاحقاً مجلس شيكاغو للتجارة، عندما حاول الأخوان هانت السيطرة على السوق. كما صعد الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مواصلاً ارتفاعه للأسبوع الثامن على التوالي.
أزمة سيولة في لندن تدفع إلى شحن الفضة جواً
أثارت المخاوف بشأن نقص السيولة في لندن موجة بحث عالمية عن الفضة، مع قفز الأسعار المرجعية إلى مستويات شبه غير مسبوقة مقارنة بنيويورك.
ودفع ذلك بعض المتعاملين إلى حجز أماكن شحن على الرحلات الجوية العابرة للأطلسي لنقل سبائك الفضة، وهي وسيلة مكلفة عادة ما تُخصص للذهب، للاستفادة من الأسعار الأعلى في لندن. وبلغت علاوة السعر نحو 1.55 دولار للأونصة في بداية تداولات الثلاثاء، انخفاضاً من فارق بلغ 3 دولارات الأسبوع الماضي.
ارتفعت معدلات تأجير الفضة، التي تمثل التكلفة السنوية لاقتراض المعدن في سوق لندن، إلى أكثر من 30% على أساس شهري يوم الجمعة، بعد أن ظلت مرتفعة طوال العام. وقد أدّى ذلك إلى تكاليف باهظة لأولئك الذين يسعون إلى تجديد مراكز البيع القصيرة.
وساهم ارتفاع الطلب من الهند في الأسابيع الأخيرة في استنزاف المعروض من السبائك القابلة للتداول في لندن، بعد موجة شحنات إلى نيويورك في وقت سابق هذا العام، إثر مخاوف من أن تُدرج الفضة ضمن قائمة السلع التي قد تواجه رسوماً جمركية أميركية، ما تسبب في اضطرابات واسعة بين مركزي التداول الرئيسيين.
تحقيق أميركي يعيد القلق بشأن الرسوم
رغم استثناء المعادن الثمينة رسمياً من الرسوم في أبريل، لا يزال المتعاملون متوترين قبيل صدور نتائج تحقيق الإدارة الأميركية في إطار المادة 232 بشأن “المعادن الحيوية”، والذي يشمل الفضة إلى جانب البلاتين والبلاديوم. وقد أعاد التحقيق إحياء المخاوف من احتمال أن تطال الرسوم الجديدة هذه المعادن، مما قد يؤدي إلى تفاقم شح السوق.
اقرأ أيضًا:
«المالية» تطرح فرصًا استثمارية سياحية جديدة بأسيوط لتعزيز التنمية المستدامة في الصعيد
وكتب محللو “غولدمان ساكس غروب” في مذكرة أن سوق الفضة “أقل سيولة وتبلغ نحو تسع حجم سوق الذهب، مما يضخّم تحركات الأسعار”.
وأضافوا: “في غياب طلب من البنوك المركزية يثبّت أسعار الفضة، يمكن حتى لتراجع مؤقت في تدفقات الاستثمار أن يؤدي إلى تصحيح حاد، لأنه سيفك حالة الشح في لندن التي كانت وراء معظم موجة الصعود الأخيرة”.