ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين بعد أن قررت مجموعة “أوبك+” تعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل 2026، مما هدأ المخاوف المتزايدة بشأن وفرة المعروض.
اقرأ أيضًا:
منال عوض: تنفيذ 228 ألف مشروع بتمويل 36 مليار جنيه ضمن برنامج “مشروعك”
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو ما يعادل 0.73% إلى 65.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 23:36 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت مرتفعة بمقدار 7 سنتات يوم الجمعة.
وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتا أو ما يعادل 0.74% إلى 61.43 دولار للبرميل، بعد أن أغلق على ارتفاع قدره 41 سنتا في الجلسة السابقة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفون باسم “أوبك+” يوم الأحد على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا لشهر ديسمبر، وهو مستوى الزيادة ذاته لشهري أكتوبر ونوفمبر.
وقالت المجموعة في بيان “بعد ديسمبر وبسبب عوامل موسمية، قررت الدول الثماني أيضا تعليق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026”.
وقالت المحللة في آر بي سي كابيتال، هيليما كروفت: “هناك مجال واسع لاتباع نهج حذر نظرا لعدم اليقين بشأن الإمدادات في الربع الأول والضعف المتوقع على الطلب”.
وأضافت أن روسيا لا تزال عاملا رئيسيا في تقلبات العرض في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على روسنفت ولوك أويل، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة الروسية.
وتعرض ميناء توابسي، أحد موانئ النفط الرئيسية في روسيا على البحر الأسود، لهجوم أوكراني بالطائرات المسيرة أمس الأحد مما تسبب في حريق وإلحاق أضرار بناقلة نفط واحدة على الأقل.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، ليصلا إلى أدنى مستوى لهما في خمسة أشهر في 20 أكتوبر، وسط مخاوف من وفرة المعروض ومخاوف اقتصادية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وأظهر استطلاع أجرته “رويترز” أن المحللين يُبقون توقعاتهم لأسعار النفط دون تغيير إلى حد كبير، حيث عوض ارتفاع إنتاج “أوبك+” وضعف الطلب المخاطر الجيوسياسية على المعروض. وتراوحت تقديرات فائض سوق النفط بين 0.19 و3 ملايين برميل يوميًا:
اقرأ أيضًا:
وذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج النفط الخام الأميركي ارتفع بمقدار 86 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليون برميل يوميا في أغسطس.
ونفى الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة أنه يفكر في شن ضربات داخل فنزويلا وسط توقعات متزايدة بأن واشنطن قد توسع قريبا عملياتها التي تستهدف تهريب المخدرات.














