خصصت شركة “إي فاينانس” ما يصل إلى 60 مليون دولار لاستثمارها ضمن استراتيجيتها للسنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعني مضاعفة حجم استثماراتها مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، مع التركيز على الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب إبراهيم سرحان.
اقرأ أيضًا:
أرباح راية القابضة ترتفع 39.48% وتسجل 1.78 مليار جنيه خلال 9 شهور
ولفت خلال مقابلة مع “الشرق”، على هامش معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا (Cairo ICT)، أن الحوسبة السحابية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ساهما في زيادة الخدمات التي تقدمها الشركة بنسبة 60%، وهو “ما يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات فيها، كما سيساعد على إضافة خدمات وجذب منصات جديدة”.
ساهم تطور البنية التحتية التكنولوجية والتوسع في استخدام التطبيقات المالية في مصر في ارتفاع إيرادات الشركة في الأشهر التسعة الأولى من العام بنسبة 50% إلى 5 مليارات جنيه، كما زاد صافي أرباحها بنسبة 50% إلى 1.8 مليار جنيه، وفق سرحان، الذي أرجع تطور الأداء إلى استثمار “إي فاينانس” في العنصر البشري لرفع الكفاءات في قطاع التكنولوجيا المالية، إضافة إلى الاستثمار في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
التوسع خارجيًا
سرحان نوّه بأن الشركة اكتسبت خبرة كبيرة من عملها في مصر، سواءً مع الحكومة أو البنوك والمؤسسات المالية، ما جعلها جاهزة للتوسع الخارجي.
ولفت إلى أن وجود “إي فاينانس” في السعودية خلال السنتين الماضيتين مكنها من تحديد فرص ستبدأ الاستثمار فيها بداية العام القادم.
وأضاف أن الشركة كانت قد بدأت في التوسع إلى أسواق الدول المجاورة، مثل ليبيا والسودان وغيرهما، لكن تأثير الأوضاع الجيوسياسية لم يساعدها على المضي قدماً. وتابع أن الشركة تنتظر استقرار الأوضاع لضخ استثمارات في هذه الأسواق.
اقرأ أيضًا:
ڤودافون توسّع برنامج “شبكة المدارس الفورية” للاجئين بإضافة 22 مدرسة رقمية جديدة في الشرقية
وبخصوص خططها المتعلقة بالبنوك الرقمية، أوضح سرحان أن شركته تنحصر مهامها في توفير البنية التحتية والخدمات لهذا النوع من البنوك.
ولفت إلى أن الشركة حصلت بالفعل على رخصة تشغيل للبنوك الرقمية، وتنتظر إتمام البنك المركزي المصري وضع القوانين المنظمة لعملها لتبدأ في تقديم خدماتها.















