أكد وزير الطاقة المهندس المستشار المعتصم إبراهيم أحمد، التزام الوزارة بتذليل جميع العقبات أمام استئناف تصنيع محولات الكهرباء في السودان، وذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه في بورتسودان وفد مجموعة شركات السويدي برئاسة المهندس وليد الديب، رئيس مجلس الإدارة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير الخطوات التي باشرتها الشركة لإعادة تشغيل مصنع المحولات بالخرطوم، مشيدًا بجدية التحركات ومؤكداً دعم الوزارة الكامل لتسريع عودة الإنتاج. وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب جهودًا مضاعفة في ظل تضرر البنية الكهربائية وفقدان ولاية الخرطوم لأكثر من 14 ألف محول، إضافة إلى احتياجات الولايات الأخرى.
وأشار الوزير إلى عمق العلاقات السودانية–المصرية، مؤكدًا أن استثمارات مجموعة السويدي تمثل ركيزة مهمة في إعادة إعمار قطاع الكهرباء، خاصة مع الحاجة الماسّة للمحولات خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، كشف المهندس وليد الديب أن الشركة بدأت فعليًا أعمال إعادة إعمار المصنع، متوقعًا بدء تشغيله قريبًا لإنتاج وصيانة محولات التوزيع. كما أكد استعداد المجموعة لتشييد أكبر محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في السودان.
انسجامًا مع التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة. واستعرض الديب بعض مشروعات السويدي في البلاد، ومنها إنارة 23 قرية في الضعين وتنفيذ مشروع الري المحوري بالطاقة الشمسية في شندي.
يُذكر أن شركة السويدي تمتلك أكبر مصنع للمحولات في السودان، وتعمل بشراكة إستراتيجية مع شركة كهرباء السودان. وحضر اللقاء وكيل الوزارة وممثلون عن كهرباء السودان والشركة الوطنية للطاقة والهندسة.















