تعتزم مصر إتمام المشروع الرئاسي لإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم، بإجمالي 2.3 مليون نخلة في توشكى جنوب مصر خلال عامين، بحسب وزير الزراعة علاء فاروق في مقابلة مع “الشرق”.
اقرأ أيضًا:
حسام هيبة: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 30 دولة في مناخ الاستثمار
وأوضح الوزير، أنه تم إنجاز نحو ثلاثة أرباع المزرعة منذ بدء العمل فيها قبل 7 سنوات، بزراعة 1.7 مليون نخلة، على أن يتم إضافة العدد المتبقي خلال عامين.
ورغم كون مصر أكبر منتج للتمور في العالم، فإن الصادرات منها لا تمثل سوى 4.5% من الإنتاج، وسط اهتمام حكومي بزيادة صادرات التمور خلال الأعوام المقبلة.
تهيمن مصر على نحو خُمس الإنتاج العالمي من التمور، وربع الإنتاج العربي، وفقاً لقاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
صادرات مصر من “المجدول”
وتستهدف وزارة الزراعة، تحقيق 200 مليون دولار من عوائد تصدير تمور المجدول ضمن المشروع، بحسب الوزير، مضيفاً أنه تمت زراعة أكثر من ثلث المساحة بتمور “المجدول”.
فاروق لفت إلى أنه تمت زراعة 800 ألف نخلة أخرى من أصناف مختلفة قد تنتج حتى 80 ألف طن، بالإضافة إلى 100 ألف نخلة لم تدخل طور الإثمار بعد.
ارتفعت صادرات مصر من التمور إلى 88 ألف طن في العام الماضي بقيمة 108 ملايين دولار.
13 مليون فسيلة نخيل جديدة في مصر
يتضمن المشروع 44 صنفًا من أصناف النخيل المشهورة من المجدول والبرحي والخلاص والسكري والعنبرة والشيشي وعجوة المدينة والحياني والزغلول”. وتم استيراد عدد كبير من هذه الأصناف من دول الخليج من شتلات ناتج زراعة الأنسجة ولها قيمة تسويقية كبيرة، بحسب الوزير.
اقرأ أيضًا:
محمد شيمي: 20% ارتفاعًا في إيرادات شركات القطاع العام إلى 126 مليار جنيه
وتوقع وزير الزراعة أن تنتج المزرعة نحو 13 مليون فسيلة نخيل، مشيراً إلى أنه يمكن الاستفادة منها في التوسع وإنشاء مزرعة أخرى تتفوق على مزرعة توشكى في العدد والمساحة، أو تصديرها.
ارتفع إجمالي إنتاج مصر من التمور بنسبة 11%، ليقفز إلى مليوني طن تمور سنوياً، وتمتلك الدولة حالياً 24 مليون نخلة، معظمها مثمرة.















