افتتح الدكتور مصطفى رفعت الامين العام للمجلس الأعلى للجامعات، نيابة عن الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة والذي انطلق اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتنظيم لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة مصرية
وشارك في الجلسة الإفتتاحية الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد هاشم عبدالعزيز أمين اللجنة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للجامعات.
وقال الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، إن التطورات التكنولوجية متسارعة وهو ما يمثل ضغط كبير على كافة الدول لمواكبة التطور الكبير في كافة المجالات بشكل يومي.
وأكد رفعت على دور التكنولوجيا في تعزيز التنمية في مختلف المجالات، لافتا إلى ضرورة تحقيق التكامل بين كافة أجهزة الدولة وتوجيه التكنولوجيا لتطوير الخدمات الحكومية، وتحسين الأداء الإداري للدولة
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن أولويات البعد المحلى يجب أن تكون واضحة وتملك آليات للتنفيذ، ولا تعتمد فقط على استعراض الخطط والطموحات في البعد الدولي.
وشدد الدكتور مصطفى رفعت على أهمية المؤتمر دوره في دعم أجهزة الدولة في الجمهورية الجديدة من خلال توصيات واضحة تخلص إلى استراتيجيات قابلة للتطبيق ومؤشرات أداء محددة تسهم في تعزيز دور التكنولوجيا في تحقيق استراتيجية مصر 2030.
بدورها، قالت الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه منذ انطلاق رؤية الجمهورية الجديدة، ورأينا دور التكنولوجيا في كافة قطاعات الدولة والمشروعات المختلفة التي ساهمت بشكل كبير في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت أن اللجنة تحاول دعم أجهزة الدولة المختلفة من خلال الخبرات المتميزة بكليات الحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات المصرية، بجانب الخروج لتوصيات تساهم في تطوير المشروعات التكنولوجية التى تدشنها الدولة من أجل تطوير الخدمات وميكنة الوزارات والأجهزة المختلفة في اطار رؤية مصر 2030.
وفي السياق، أوضح الدكتور محمد هاشم عبدالعزيز، أمين لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المرتمر على مدار اليومين يشمل عدد من الجلسات الهامة التى تضم خبراء وعلماء في كافة المجالات التكنولوجية، من أجل الخروج بتوصيات تسهم في تطوير المشروعات التكنولوجية للدولة، ورؤى جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ولفت هاشم، إلى أن التكنولوجيا ساعدت بشكل كبير في سرعة تنفيذ المبادرات الاجتماعية والوصول بها الى اقصى حدود الوطن وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات في كافة المجالات خصوصا التعليم والصحة وغيرها.
وأعرب هاشم عن أمله في أن يقدم المؤتمر حزمة من التوصيات التي تسهم في تطوير المشروعات التكنولوجية القائمة والمستقبلية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.