كشفت مصادر أن مجموعة الشايع، عملاق البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، تعتزم تسريح أكثر من ألفي عامل، بسبب تضررها من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
اقرأ أيضا:
عاجل.. مكاتب استشارية عالمية تبدأ إعداد مخططات مدينة رأس الحكمة
وقالت المصادرلـ”رويترز”، إن عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في الشايع البالغ عددها نحو 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال أحد المصادر، إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.
وفي وقت سابق، قالت مجموعة الشايع الكويتية، الخميس، إنها ستقلص عملياتها في مصر، حيث تمتلك امتيازات عدة علامات تجارية غربية مثل ستاربكس وإتش.آند.إم، بسبب الوضع الاقتصادي في أكبر دول العالم العربي من حيث عدد السكان.
اقرأ أيضا:
وقالت الشركة في بيان: “اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد” بسبب التحديات الاقتصادية على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، بحسب رويترز.
وأضافت الشركة في البيان “نستطيع أن نؤكد، مع الأسف، أن هذا يشمل خفض عدد المتاجر التي نديرها في مصر”.
وتمتلك مجموعة الشايع امتيازات لعلامات تجارية مثل دبنهامز ومذركير وإتش.آند.إم وستاربكس وذا بادي شوب في مصر. ولم تعلق على المتاجر التي ستغلقها أو موعد إغلاقها.
وتعاني مصر من نقص مزمن في النقد الأجنبي تفاقم بسبب الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم. وتأثرت العديد من الشركات بصعوبات استيراد المواد والحصول على العملات الأجنبية.
وقال مجموعة الشايع إنها موجودة في السوق المصري منذ 18 عاما.
وأضافت “نحن ملتزمون بوجودنا في السوق ونتطلع إلى مواصلة التجارة ونأمل في النمو مرة أخرى في المستقبل القريب”.