أعلن بنك الطعام عن إبرامه لشراكة استراتيجية جديدة مع شركة هايد بارك العقارية للتطوير لتنفيذ برامج البنك المختلفة للحد من التقزم، والتي تأتي ضمن أهم الانشطته والإستراتيجيته العامة لمحاربة الأمراض المزمنة، ومن بينها التقزم وذلك ضمن محور الوقاية الذي يقوم بنك الطعام من خلاله بتنفيذ العديد من الانشطة على مدار العام.
اقرأ أيضا:
وزارة البترول تضع خطة لإنتاج وقود الطيران المستدام لأول مرة في مصر
ويستهدف البرنامج فئات مختلفة والتي تكون عرضة للإصابة بالتقزم، وذلك في إطار حرص هايد بارك العقارية للتطوير على المشاركة المجتمعية وتنمية المجتمع عبر المشاركة فى المبادرات المختلفة.
يتضمن التعاون بين بنك الطعام وشركة هايد بارك العقارية للتطوير، قيام الأخيرة بالتكفل بـ 303 سيدة من الأمهات الحوامل بمحافظة بنى سويف على مدار 7 أشهر كخطوة أولى نحو جيل صحي، والاستفادة من خبرات بنك الطعام المصري فى هذا المجال والذي يتعامل مع التقزم ضمن برامج الإطعام التي يتم تنفيذها من منظور صحي خاصة أن مرض التقزم يكمن علاجه الاساسي في الغذاء الصحي والسليم، بالاضافة الى العمل على تنفيذ المنظور الوقائي بالتعامل مع الطفل منذ الايام الأولى لحمل الأم كأحد الاستراتيجيات الرئيسية لبنك الطعام المصري للوقاية من الأمراض المزمنة.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن الشراكة مع شركة هايد بارك العقارية للتطوير، هى شراكة استراتيجية تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن محور الوقاية، للحد من الأمراض المزمنة، والعمل على الحد من انتشار التقزم من خلال توفير التغذية السليمة و الأنشطة التوعوية و الاحترازية لمنع حدوثه من سن مبكر، مشيرا الى أن بنك الطعام المصري لديه خبراء التغذية لتصميم برنامج مخصص للحماية من التقزم والذي يستهدف الام الحامل من الشهور الأولى للحمل وحتي يتم الرضيع عامان وذلك من خلال مكونات توفر هذه الاحتياجات من السعرات الحرارية، بتوصيل 30 كرتونة مواد غذائية بواقع 6 كراتين أثناء الحمل، 24 كرتونة حتى يبلغ الطفل عامين.
من جانبه قال المهندس أمين سراج، العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية للتطوير، إن الشركة تؤمن بأهمية مساندة القطاع الخاص لجهود منظمات المجتمع المدني لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وفي هذا الصدد نتعاون مع بنك الطعام المصري لتوفير التغذية السليمة للمئات من الأمهات لضمان حياة صحية سليمة للأطفال، وإعداد جيل قوي للمستقبل، مشيرًا إلى أن استراتيجية شركة هايد بارك للمسؤولية المجتمعية تضع قطاع الصحة على رأس أولوياتها للارتقاء بصحة المواطنين.
اقرأ أيضا:
المفوضية الأوروبية تعلن تقديم حزمة دعم لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو السنوات المقبلة
ترتكز الشراكة الاستراتيجية مع هايد بارك العقارية للتطوير على ضرورة دعم المسؤولية الاجتماعية للشركات فى المجالات الصحية والطبية بشكل عام وقد تم اختيار التعاون مع بنك الطعام المصري في برنامج التقزم للحد من سوء التغذية للمرأة الحامل لضمان حماية الأجيال القادمة من سوء التغذية من أجل مستقبل أفضل، ولثقة هايد بارك العقارية للتطوير في بنك الطعام المصري وإيمانا بأهمية برنامج التقزم كخطوة أولى نحو جيل صحي، خاصة وأنه سيتم تقديم برنامح توعوي شامل، لتدريب الرائدات الريفيات على أيدي خبراء التغذية لتقديم مشورات التغذية للسيدات الحوامل عن طريق الزيارات المنزلية والرسائل القصيرة والرسائل الصوتية عبر الهواتف المحمولة، انطلاقا من أن الاهتمام بالصحة النفسية للأم هو أحد أركان البرنامج لما له من تأثير على صحة الأم والجنين ويتم توفير أيضا مشورات لحماية الأم من اكتئاب ما بعد الولادة.
سيقوم بنك الطعام المصري من خلال الشراكة بتسليم حزمة غذائية مقسمة على مرتين، خلال الأسبوع الأول، والثالث من الشهر وتتكون من (كيلو كفتة، 2 كيلو خضروات، 2 كيلو فاكهة، 3 لتر لبن، كرتونة بيض)، كما سيتم إجراء المتابعة الطبية، بتوقيع كشف طبى شهرى للمستفيدة مع الدكتورة المتعاقد معها و يتضمن عمل سونار، وصرف مكملات غذائية شهرياً حسب وصف الدكتورة المتابعة، مع تغطيةعمل تحليل صورة دم كاملة حسب طلب الدكتورة المتابعة و يتم بشكل إلزامى ثلاث مرات خلال البرنامج، بالاضافة الى تنفيذ جلسة توعية للصحة نفسية من مختص متعاقد معه للسيدات التى يقعن حملهن بين الاسبوع ال 28 و 32 أسبوع، فضلا عن التدخل التوعوى، بإرسال رسالة توعية صوتية شهرياً، وأخرى نصف شهرية، مع زيارة منزلية شهرية من الرائدات الريفيات التابعات لبنك الطعام المصري للمستفيدات لتقديم توعية فى منزل المستفيدة من خلال برنامج توعوى معد من بنك الطعام المصري، الى جانب ملصق توعية يتم تسليمه شهرياً.
نبذة عن بنك الطعام المصري
أنشيء بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار عشرون عاماً استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.