أطلق الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان تحذيراً من الظروف الراهنة التي تشهدها الأسواق العالمية، وقال “إنها في حالة تناقض”.
اقرأ أيضا:
وأشار العريان، الذي كان يُمثل شركة “أليانز” في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن الذي عقد في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إنه “بينما تسجل سوق الأسهم مستويات قياسية، فإن أسواق السندات تثير المخاوف”.
وأضاف: “التفاؤل يتجاوز المخططات وفقاً لسوق الأسهم، لكن الجغرافيا السياسية تشكل مصدر قلق حقيقي، لذلك أعتقد أن جزءاً من اللغز هو كيف يمكن أن نجمع كل هذه التناقضات معًا وكيف يسود التفاؤل على هذه الإشارات الأخرى؟”.
وقال تقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي في تقرير اطلعت عليه “العربية نت” إن العريان وهو كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة إدارة الأصول العملاقة “أليانز” ليس الشخص الوحيد الذي أشار إلى الإشارات المتناقضة من سوق الأسهم وسوق السندات.
وتحدث خبراء اقتصاديون عن أن سوق السندات انفصلت عن الأسهم، حيث يشير انخفاض العائدات إلى القلق، وسجلت سوق الأسهم ارتفاعات قياسية.
اقرأ أيضا:
جيه بي مورجان يتوقع ارتفاع احتياطات مصر الأجنبية إلى 16.2 مليار دولار
وكتب فرانشيسكو جارزاريللي وروهان خانا، الاستراتيجيان في بنك غولدمان ساكس، في مذكرة بحثية مؤخراً: “منذ وقت ليس ببعيد، كنا نتساءل كثيراً عن سبب انخفاض توقعاتنا لعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 2.5% في نهاية مارس 2017.. والآن، الأسئلة الأكثر تكرارا هي إلى أي مدى يمكن أن تنخفض عائدات السندات؟”.
وقال الاستراتيجيان في بنك “جيه بي مورغان” في مذكرة في أواخر أبريل: “إن النقاش الحقيقي يدور حول ما يخبرنا به ارتفاع السندات وما إذا كانت الأسهم على كوكب مختلف.. نحن لا نزال متمسكين بوجهة نظرنا الهبوطية، مدركين أن هناك معركة حقيقية بين العقول تدور حول ما إذا كنا سنتبع السندات أم الأسهم”.