قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن مصر تعمل على تنفيذ مشروعات التحول الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحلية المياه بمشاركة كبير من المؤسسات الدولية والشركاء.
اقرأ أيضًا:
50 مليون دولار حجم استثمارات مصنع كرمان السوري للصناعات الدوائية
تحفيز جهود التنمية المستدامة بمصر وإفريقيا
وأضافت المشاط، خلال منتدى الميثاق العالمي للأمم المتحدة لدعم وتحفيز جهود التنمية المستدامة بمصر وإفريقيا، أن توفير القروض الميسرة لشركات القطاع الخاص يعمل على تسهيل التنمية الاقتصادية.
وأكدت أن التمويلات منخفضة التكلفة في مصر بلغت 38 مليار دولار منها 10 مليار دولار للقطاع الخاص من العديد من الشركاء الدوليين.
وأشارت إلى وجود فجوة تمويلية للوصول لأهداف التنمية المستدامة والتحول للأخضر في مصر، تتطلب تكاتف كل الجهود.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط،الشهر الماضي في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية خلال فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، بالعاصمة السعودية الرياض، الذي عُقد تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».
النمو الشامل والمستدام
وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في جلسة «الاستثمار في رأس المال البشري: مبادرة الوظائف وإعادة تشكيل المهارات»، بمشاركة دوريس أنيتي، وزيرة الصناعة والتجارة والاستثمار النيجيرية، و كلاوديا أزيفيدو، الرئيس التنفيذي لشركة Sanae، ويوسف البنيان، وزير التعليم السعودي، وعبدالرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” السعودية، وهاريتي شيجاي، مستشارة الرئيس الكيني لحقوق المرأة، و ليزا كورستين، رئيسة الأكاديمية الأفريقية للعلوم، و سعدية زهيدي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي، وغيرهم من مسئولي شركات القطاع الخاص، وأدار الجلسة الإعلامية مينا العرابي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية جهود الاستثمار في رأس المال البشري لقيادة النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن التطور المتسارع على مستوى العالم والتغيرات في متطلبات والمهارات اللازمة لسوق العمل تتطلب قوى عاملة مختلفة تمامًا ومهارات تتواكب مع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا:
مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي
وناقشت الجلسة مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي، التي أطلقها بهدف إعادة تشكيل المهارات الخاصة للقوى العاملة العالمية لإعداد مليار شخص لاقتصاد الغد، حيث يقوم البرنامج الطموح بتعليم المهارات اللازمة لإثبات مستقبلهم الوظيفي، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتحدثت الوزيرة في جلسة نقاشية حول تكافؤ الفرص بين الجنسين، حيث أكدت أنه في ضوء التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم والحديث عن التعافي الاقتصادي فإن مشاركة المرأة باتت ضرورية لتعزيز جهود التنمية الدولية، والحد من أوجه عدم المساواة.