أجرت شركة “فوداكوم جروب” مناقشات مع شركة “أورانج إس إيه” الفرنسية بشأن شراكة استراتيجية في إفريقيا لاستكشاف صفقات البنية التحتية للمساعدة في خفض التكاليف في القارة، حسبما نقلت “بلومبرج” عن مصادر، واطلعت عليه “العربية Business”.
اقرأ أيضا:
وزير المالية: 55 مليار جنيه قيمة دعم الحكومة للمصدرين خلال الأربع سنوات الأخيرة
اتفاقيات محتملة لبناء الاتصال بالمناطق الريفية
وقالت المصادر إن شركتي الاتصالات تبحثان اتفاقيات في الأسواق المتداخلة بما في ذلك مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتراجع الأماكن التي توجد فيها فرص أخرى للعمل معاً.
وقالوا إن المحادثات تتضمن اتفاقيات محتملة لتقاسم البنية التحتية وبناء الاتصال بالمناطق الريفية بشكل مشترك. وأضافوا أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية وقد لا تتوصل الشركتان إلى اتفاق.
وقالت المصادر إن شركة فوداكوم، أكبر مشغل للهاتف المحمول في إفريقيا، تجري أيضاً محادثات مع مقدمي الخدمات في البلدان الأخرى التي لها وجود فيها.
ممثل لشركة فوداكوم: نتطلع إلى إقامة شراكات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول
وكتب ممثل لشركة فوداكوم،في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: “إننا نتطلع إلى إقامة شراكات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول الآخرين والمستثمرين الماليين في البلدان التي نعمل فيها”. “هدفنا هو التخفيف من تكاليف التغطية والتوصيل في المناطق الريفية، مما يساعد على معالجة تكلفة الاتصال وتضييق الفجوة الرقمية”.
ورفض ممثل لشركة Orange التعليق على محادثات محددة، لكنه قال إن موقف الشركة هو أن “مشاركة بنية تحتية معينة للشبكة مع مشغلين آخرين في مثل هذه المناطق الكبيرة أمر منطقي”، لأنه “قد يسهل تحسين التغطية وجودة الشبكة للعملاء”.
اقرأ أيضا:
رئيس الوزراء يتفقد الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لـ “سوميتومو” بالعاشر من رمضان
“فوداكوم” و”Orange” تعملان على التوسع للاستفادة من النمو الهائل في السوق
تعمل كل من “فوداكوم” و”Orange” على التوسع للاستفادة من النمو الهائل في السوق – خاصة بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول حيث يقضي المستخدمون الشباب المتمرسون في التكنولوجيا المزيد من الوقت على الأجهزة للوصول إلى كل شيء بدءاً من الترفيه وحتى الخدمات المالية. تثبت الشركات الإفريقية أنها محركات النمو للشركات الأوروبية الأم لكل مجموعة.
ومع ذلك، فهي عملية مكلفة، خاصة عند بناء البنية التحتية في المزيد من المناطق الريفية، حيث تكون عوائد رأس المال أقل عادة. ومن شأن المشاريع المشتركة بين المشغلين أن تخفف هذا العبء المالي.