ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، مع ظهور علامات على تقلص آخر في المخزونات الأميركية، رغم عدم اليقين بشأن الجدول الزمني لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بعد شهادة رئيسه جيروم باول أمام الكونجرس.
اقرأ أيضًا:
إي اف چي هيرميس تتم استحواذ إليكترا إنفستمنت على حصة في السويدي إلكتريك بـ449 مليون دولار – استدامة نيوز (estedamanews.com)
سعر خام برنت ارتفع إلى نحو 85 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه بأكثر من 3% خلال الجلسات الثلاث الماضية، بينما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 82 دولاراً.
وأفاد معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية تقلصت بمقدار 1.92 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع تسجيل انخفاض أيضاً في مركز “كوشينج” الرئيسي بولاية أوكلاهوما، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات، وانخفض إجمالي الحيازات النفطية بأكثر من 12 مليون برميل في الأسبوع السابق.
لا تزال أسعار النفط مرتفعة على مدار العام الجاري، مع المكاسب المدعومة بتخفيضات إمدادات “أوبك+”، بالإضافة إلى التوقعات بإقرار سياسة نقدية أميركية أكثر تيسيراً.
وقال “باول”، أمس الثلاثاء، إنه بينما كان يراقب علامات ضعف سوق العمل، فإن صناع السياسات ما زالوا يريدون رؤية المزيد من الأدلة على تباطؤ التضخم قبل خفض سعر الفائدة.
شهد تداول النفط الخام في الآونة الأخيرة تراجعاً بمعدلات التقلب، حيث اقتربت التقلبات الضمنية لخام برنت (وهي توقعات بالحركة المحتملة في العقود الآجلة للنفط المرتبطة بتسعير عقود الخيارات) من أدنى مستوى لها منذ نحو ست سنوات.
ومن المقرر أن يطّلع المتداولون على التقرير الشهري الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في وقتٍ لاحق من اليوم الأربعاء لمعرفة المزيد عن توقعات السوق العالمية، بينما ستصدر توقعات وكالة الطاقة الدولية غداً الخميس.
وفي وقت سابق، فقد أمرت السعودية الحكومة في يناير شركة أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميا، أي أقل مليون برميل يوميا من الهدف المعلن في عام 2020.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي، متراجعا عن 82 دولارا للبرميل، مع إضافة المخاوف الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وروسيا للمخاوف الأخرى المتعلقة بتراجع الطلب في الصين.
اقرأ أيضًا:
مدبولي: الدولة سددت 25% من مستحقات شركات البترول الأجنبية – استدامة نيوز (estedamanews.com)
والجدير بالذكر أن في الآونة الأخيرة، اتفق أعضاء أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا على تمديد خفض إنتاج النفط طوعيا 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني، مما يوفر دعما إضافيا للسوق وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.