انقطاع الكهرباء رفع نسب الإقبال على إنشاء محطات الطاقة الشمسية
قال المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا” وعضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، إن انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية ساهم بشكل كبير في زيادة نسب الإقبال على إنشاء محطات الطاقة الشمسية خصوصًا في القطاع الصناعي والمنازل.
اقرأ أيضًا:
إنفنتي سولار لـ”استدامة” توقع عقود إنشاء مشروع طاقة رياح بقدرة 200 ميجا وات في خليج السويس
وأضاف حكيم، في تصريحات خاصة لجريدة استدامة، أن العديد من الأشخاص بدأوا بالتفكير في إنشاء محطات الطاقة الشمسية كبديل لمنع انقطاع الكهرباء.
وأكد المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا” وعضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر بدأت في إصدار قوانين إنشاء محطات الطاقة الشمسية منذ عام 2014 والتى لم تشهد إقبالًا وقتها إلا من أصحاب القصور والفيلات، لكن الفترة الحالية اتجه أصحاب الشقق أيضًا للسؤال عن المحطات.
وأوضح نائب رئيس جمعية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا”، أن أغلب عملاء الطاقة الشمسية من الشريحة فوق المتوسطة، موضحًا أن تكلفة الطاقة الشمسية لا زالت إلى حد ما مرتفعة، إضافة إلى أن القروض التى تمنحها البنوك لتمويل إنشاء هذه المحطات غير مرضية للعملاء.
أهمية إطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية استخدام الطاقة الشمسية
وحول قيام وزارة الكهرباء بإنشاء “منصة مصر للطاقة الشمسية”، شدد أن دورها يتمثل في استقبال الشركات لطلبات العملاء بإنشاء محطات، ما يوفر الوقت والجهد لكل من العملاء والشركات.
وطالب المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا” وعضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، بضرورة إطلاق حملات لتوعية المواطنين بضرورة استخدام الطاقة الشمسية.
جمعية سيدا تتعاون مع البنوك لتوفير قروض للعملاء بفائدة أقل
ولفت إلى أن جمعية سيدا تتعاون في الوقت الحالي مع مجموعة من البنوك والغرفة التجارية والشركة القابضة لتوفير قروض بفوائد ميسرة للعملاء، وذلك لتتمكن جميع الفئات من تركيب محطات طاقة شمسية كأنه يسدد فاتورة الكهرباء ولكن في صورة قسط شهري للقرض.
وذكر عضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة الطاقة التجارية، أن الاستثمارات التى تم إنفاقها على محطات الوقود الإحفوري في حال تم توجيهها لمحطات للطاقة الشمسية فإن التكلفة ستكون أقل بكثير، مشيرًا إلى أن محطة الوقود الإحفورى تحتاج إلى مصاريف تشغيل ووقود مما يهدر المال عكس الطاقة الشمسية التى تعتبر مورد طبيعي.
وأشار نائب رئيس جمعية الطاقة المتجددة، إلى أهمية المفاوضات التي تجريها الحكومة مع شركات صينية لإنشاء مشروع موازي لمحطة بنبان، وذلك لتوفير كميات كبيرة من الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة.
اقرأ أيضًا:
أيمن هيبة لـ”استدامة”: إنشاء محطات منزلية للطاقة الشمسية تحتاج لتعديل بعض التشريعات
وأضاف أنه على الجانب الآخر فإن إنشاء مشروعات ضخمة بقدرة تبدأ من 5 أو 10 ميجا وات وحتى 1 أو 2 جيجا وات مثل محطة بنبان فإنها ستوفر الكثير من الضغط على الشبكة خصوصًا من قبل المصانع كما أنها ستحتاج لشبكة نقل وتوزيع.
وتابع: “أما تشجيع المواطنين على إنشاء محطة طاقة شمسية فوق سطح منزله فإن لها العديد من الفوائد، منها: التوفير على الحكومة إنشاء شبكة للنقل والتوزيع لأنه سينتج لنفسه داخل منزله، كما أنه سيوفر تكلفة إنشاء محطات ضخمة، إضافة إلى إنها تكون أسهل على الشبكة من خلال تواجدها على نقطة التوزيع مباشرة”.