تستهدف الحكومة إنشاء مشروع للتقطير الجوي بمصفاة تكرير أسيوط جنوب القاهرة بحلول 2027 بتكلفة استثمارية تفوق 10 مليارات جنيه، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ”الشرق”، مشترطاً عدم نشر اسمه.
اقرأ أيضًا:
الإسكان: استكمال سداد مقدمات حجز الأراضي والوحدات بمشروع “بيت الوطن”
أضاف المسؤول: “الوحدة الجديدة تشمل وحدة لإنتاج البوتاجاز (غاز الطهي)، وتلبى احتياجات محافظات الصعيد بصفة رئيسية من المنتجات البترولية، وتبلغ طاقة المشروع الجديد 5 ملايين طن زيت خام سنوياً سيتم استيراد أغلبها من الخارج، مع توفير جزء من الإنتاج المحلي المتوافق مع المتطلبات الفنية للمصفاة”.
يأتي إنشاء وحدة التقطير الجوي بمصفاة تكرير أسيوط في إطار خطة لتطوير وتحديث مصفاة أسيوط التقليدية التي تنتج المازوت وتبلغ طاقتها الفعلية 4.5 مليون طن.
تستهلك مصر سنوياً 12 مليون طن سولار، ونحو 6.7 مليون طن بنزين، ويُتوقع أن تنعكس أي زيادة في إنتاجها من النفط، أو في نشاط التكرير، على خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية.
وتمتلك مصر نحو 12 معملاً لتكرير النفط الخام بطاقة إنتاجية تقدر بـ34 مليون طن، يستغل منها نحو 25 مليون طن سنوياً فقط.
أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها في سبعة أشهر وسط مخاوف الطلب
وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من سبعة أشهر، إذ طغت المخاوف بشأن الطلب في أكبر اقتصادين في العالم على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
اقرأ أيضًا:
هبط سعر مزيج برنت بما يصل إلى 3.4% لتتم تسويته دون 77 دولاراً للبرميل، مسجلاً أدنى مستوى للتسوية منذ أوائل يناير، كما تدهورت المعنويات في سوق النفط حيث أظهرت مؤشرات المصانع في الولايات المتحدة والصين انكماشاً هذا الأسبوع، مما يشير إلى ضعف التصنيع، وتعمقت خسائر العقود الآجلة بعد أن جاءت بيانات الوظائف الأميركية دون التوقعات.
هبوط أسعار النفط للأسبوع الرابع
هبطت أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالي -مسجلة أطول فترة انخفاض منذ ديسمبر- مدفوعة بالمخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، والولايات المتحدة، أكبر مستهلك لهذه السلعة، وعلى جانب العرض، لا يزال “أوبك+” في طريقه لتعزيز الإنتاج بدءاً من الربع المقبل، وهي خطة أعاد التحالف التأكيد عليها في اجتماع مراقبة مستويات الإنتاج يوم الخميس، ومع ذلك، أصر المسؤولون على إمكانية إيقاف زيادات المعروض مؤقتاً، أو عكسها حسب الحاجة.
قال كالوم ماكفيرسون، رئيس السلع في شركة “إنفستك” (Investec)، إنه إذا استمر ضعف السوق، “قد يقرر أعضاء (أوبك+) الأساسيون تأجيل الإلغاء التدريجي للتخفيضات لربع آخر، مما يؤدي إلى تأجيل الأمور على أمل أن يتحسن الطلب”.