أبرمت شركة النفط والغاز الفرنسية الكبرى توتال إنرجيز صفقة جديدة مع قسم الطاقة الخضراء التابع لمجموعة الملياردير الهندي “غوتام أداني -Gautam Adani” حيث ستستثمر 444 مليون دولار في محفظة مشتركة لمشاريع الطاقة الشمسية.
اقرأ أيضًا:
توتال إنرجيز تستحوذ على مشروعين لطاقة الرياح في الدنمارك – استدامة نيوز (estedamanews.com)
وقالت توتال إنها ستشكل مشروعًا مشتركًا جديدًا مع شركة ” أداني غرين إنرجي – Adani Green Energy”و هي شركة تابعة لأداني تمتلك فيها توتال حصة 19.75%، وسيمتلك الجانبان 50% لكل منهما من محفظة محطات الطاقة الشمسية في منطقة “جوجارات – Gujarat”بطاقة 1.15 غيغاواط حيث يقدم أداني الأصول وستوفر توتال التمويل.
وتوتال هي واحدة من الشركات غير الهندية التي سعت إلى التعاون مع مجموعة أداني منذ أن واجهت المجموعة مزاعم الاحتيال العام الماضي من قبل “هيندينبورغ ريسيرش – Hindenburg Research”.
“توتال” تدرس إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس وتصديره إلى أوروبا
وفي وقت سابق، قالت شركة الطاقة الفرنسية “توتال إنرجيز” (TotalEnergies SE)، وشركة المرافق النمساوية “فيربوند” (Verbund AG)، إنهما يدرسان إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس، قبل تصدير الوقود الخالي من الانبعاثات عبر خط أنابيب إلى أوروبا.
مذكرة تفاهم موقعة مع الحكومة التونسية
بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع الحكومة التونسية، تعتزم شركة “فيربوند” و”تي إي إتش 2″ (TE H2)- وهو مشروع مشترك مملوك بنسبة 80% لـ”توتال إنرجيز” و20% لشركة “إرين غروب” (Eren Groupe SA) في لوكسمبورغ- دراسة إنتاج الهيدروجين الأخضر في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. وسيستخدم مشروع “إتش 2 نوتوس” (H2 Notos) أجهزة التحليل الكهربائي العاملة بالطاقة المولدة من مزارع طاقة الرياح والطاقة الشمسية البرية الكبيرة، وسيُزود بمياه البحر المحلاة، لإنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً خلال مرحلته الأولى.
من المقرر تصدير الغاز عبر “ساوت إتش 2 كوريدور” (SoutH2 Corridor)، وهو مشروع خط أنابيب الهيدروجين الذي يربط شمال أفريقيا بإيطاليا والنمسا وألمانيا، بحسب بيان مشترك أصدرته الشركتان اليوم الثلاثاء. ومن الممكن تشغيل هذا المشروع، الذي سيتضمن أكثر من 70% من خطوط الأنابيب المعاد استخدامها، بحلول 2030 تقريباً.
اقرأ أيضًا:
“أداني جروب” تعتزم ضخ 15.6 مليار دولار بالبنية التحتية والطاقة الخضراء
تحديات أمام الهيدروجين
أشاد صُناع السياسات الأوروبيون في الأعوام الأخيرة بالهيدروجين كعامل أساسي في الحد من استخدام الوقود الأحفوري في صناعات مثل صناعة الصلب، والحد من اعتماد المنطقة على الغاز الطبيعي الروسي. وبالرغم من ارتفاع أعداد مشاريع الهيدروجين الأخضر في القارة، وصل القليل منها إلى مرحلة الموافقة النهائية؛ نظراً لأن الإنتاج والنقل على نطاق واسع لا يزالان أعلى تكلفة من الغاز.