أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، أن عام 2023 شهد الكثير من الجهود من أجل تحسين نوعية المياه ومنها المناطق الساحلية والبحيرات، وتم المشاركة فى تقدير قيمة الأضرار البيئية للتلوث البحرى الناجم عن التسريبات الزيتية من السفن والمنصات البترولية في البحر بمبلغ قيمته ملايين و612 ألف جنيه مصرى.
وقالت وزيرة البيئة، إنه تم متابعة البرنامج التنفيذي لتنمية وتطوير بحيرة البردويل، ضمن تنفيذ
دراسة إعادة الإتزان البيئي لها، كما تم دراسة تداعيات مشروع بحيرة البردويل الممول من من احدى الشركات البلجيكية بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة.
وذكرت وزيرة البيئة في تصريحات صحفية، أنه تم خلال هذا العام إعلان استضافة الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة)، إضافة إلى تحديث الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، حيث تم دمج قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على المناطق الساحلية.
وأشارت فؤاد إلى المشاركة في دراسة استراتيجية المنظمة البحرية الدولية، الخاصة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة 2023، كما تم إعداد التقرير السنوي للمنظمة البحرية الدولية لتنفيذ الصكوك الإلزامية، تلك الصادرة عن اتفاقية “ماربول” وتم إرسالها الي قطاع النقل البحري، إضافة إلى المشاركة في إعداد مشروع تسخير خدمات النظم البيئية البحرية، والتحول نحو اقتصاد أزرق مستدام في البحر الأحمر وخليج عدن.