تدرس شركة “ديسربتيك”، إطلاق صندوق للاستثمار فى الشركات الناشئة بنحو 70 مليون دولار في عام 2026، بحسب محمد عكاشة الشريك المؤسس للصندوق.
اقرأ أيضًا:
أضاف عكاشة فى مقابلة مع زينة صوفان في برنامج “ويك إند القاهرة” على قناة “الشرق”، أن شركته تعتزم استثمار 16مليون دولار في شركات تكنولوجيا مالية خلال عام ونصف، مشيراً إلى أنه يجري حالياً دراسة 7 إلى 8 شركات للاستثمار فيها.
أسست “ديسربتيك” عام 2021 صندوق للاستثمار في الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا المالية فى مصر، واستثمر الصندوق في عشرات الشركات من بينها “بنك إن بوكس”، و”بريمور”، و”خزنة”، و”فاتورة”، و”كسبانة”، و”إم تي إن-حالا”، و”مزارع”، و”جاهز”.
عكاشة أفصح أن الصندوق الجديد سيجري إطلاقه خلال 2026 وذلك عقب إغلاق الصندوق الحالي الذي يصل إجمالي قيمته إلى 36 مليون دولار، موضحاً أن الصندوق الجديد قيمته ستناهز كما هو متعارف عليه قيمة الصندوق الحالي ولم يتم الاستقرار حتى الآن على المجالات التي سيستثمر فيها.
محمد عكاشة: 220 مليون دولار تنتظر الاستثمار في الشركات الناشئة المصرية خلال العامين المقبلين
كشف محمد عكاشة، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لصندوق ديسربتيك النقاب عن حجم الأموال المتوقع استثمارها في مصر من جانب صناديق استثمار أجنبية خاصة الإفريقية والخليجية بـ 220 مليون دولار خلال العامين المقبلين وفقا لتقارير دولية .
وأشار عكاشة، خلال كلمته في” جلسة الاتصالات والتكنولوجيا وفرص جذب الاستثمارات الأجنبية” والتى عقدت خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إلى الفرص الموجودة أمام المستثمرين والشركات الناشئة في السوق المصرية موضحا أن أبرزها الاستثمار خلال الاوقات الصعبة يعد افضل وقت للاستثمار وهي الاوقات المثلى للاستثمار خاصة مع دعم الدولة المصرية لمشورعات التحول الرقمي والاتجاه نحو تعميم الشمول المالي في كل القطاعات ، علاوة على غياب المستثمرين الأجانب في المرحلة الحالية للاستثمار في الشركات الناشئة المحلية يعد فرصة كبيرة أمام المستثمرين المحليين ويعطي فرصة للمستثمرين المصريين في ضخ أموال دون مبالغة في تقييم الشركات .
وأكد الشريك المؤسس لصندوق ديسربتيك على ضرورة تحضير الشركات المصرية الناشئة خلال هذه المرحلة التي تشهد تباطوء في بعض الاحيان من خلال إعادة ترتيب البيت من الداخل والاستعداد لاستقبال الاموال الجديدة التي يمكن أن تعتبر فرصة سانحة لدخولها في الوقت الحالي ، مطالبا بضرورة الاتجاه نحو فتح اسواق تصديرية جديدة وعدم الاكتفاء بالسوق المحلية خاصة وأن هناك اسواق خليجية وأوروبية تنتظر المنتجات المصرية التي يتم تصميمها بعقول بشرية مدربة ومتميزة في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل البيانات .
وشدد على أن مصر تعد واحدة من ثلاثة بلدان في إفريقيا من أفضل الدول للاستثمار بعد جنوب إفريقيا ونيجيريا خاصة في ظل تعدادها السكاني الذي يتمثل 75% منه من الشباب تحت سن 40 عاما علاوة على توافر البنية التحتية للاتصالات ورخص أسعار الإنترنت.
اقرأ أيضًا:
وأرجع عكاشة السبب في تراجع سوق الاستثمارات في شركات رأس المال المخاطر بسبب ارتفاع معدلات التضخم حول العالم نتيجة جائحة كورونا في عام 2020 ثم الحرب الروسية الاوكرانية مما حول البنوك المركزية لرفع الفائدة ودفع المستثمرين للاستثمار في قطاعات جديدة يحصولون منها على عائد ثابت، مشيرًا أن اعادة تسعير الشركات الكبرى في السوق اثرت على كل الكيانات القائمة التي يتم فيها الاستثمار بالدولار الأميركي نظرا لانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل نظيرتها الأجنبية .