ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.2 % وبقيمة 4 دولارات خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، بفعل تزايد المخاوف من تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط بسبب الضربات الجوية على اليمن، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3260 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت أمس عند مستوى 2049 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3726 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2794 جنيهات، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2174 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 35 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3220 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة بنحو 24 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2025 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2049 دولارًا.
ولفت إمبابي، إلى أن التوترات الجيوسياسية أسهمت في ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية أمس الجمعة، عقب توجيه أمريكا وبريطانيا ضربة جوية للحوثيين في اليمن، وكانت أسعار الذهب قد تراجعت عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس الماضي، حيث كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشري أسعار المستهلكين الرئيسي والأساسي على أساس سنوي في ديسمبر، ما يعزز من استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر ديسمبر زيادة بنحو 3.4%، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بنسبة 3.2% فقط، وذلك بعد تسجيله 3.1% في شهر نوفمبر الماضي.
أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيس بنسبة 0.3% في ديسمبر، وكانت التوقعات عند 0.2%، في حين كانت القراءة المسجلة في شهر نوفمبر عند 0.1%.
فيمَا سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 3.9% في ديسمبر، وكانت توقعات الخبراء تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.8% فقط، أما قراءة نوفمبر الماضي فقد سجلت 4%. وعلى أساس شهري سجل 0.3% في ديسمبر، وهو ما توقعها الخبراء، وهي نفسها النسبة المسجلة في قراءة شهر نوفمبر أيضًا.