أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين في المنطقة لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 تراجعًا مؤقتًا بنسبة 0.5%، مع تراجع البورصات الرئيسية ومعظم القطاعات في المنطقة السلبية. وانخفضت السلع المنزلية بنسبة 1٪ مع ارتفاع أسهم السفر بنسبة 0.9%.
أظهرت الأرقام الأولية التي نشرتها وكالة الإحصاء الوطنية أن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة 0.3% في عام 2023.
وقالت روث براند، رئيسة مكتب الإحصاء الاتحادي، في مؤتمر صحفي: “تعثرت التنمية الاقتصادية الشاملة في ألمانيا في عام 2023 في بيئة لا تزال تتسم بأزمات متعددة”.
وقال براند إن التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة وضعف الطلب المحلي والأجنبي كلها عوامل أثرت على الناتج المحلي الإجمالي. وكان الناتج المحلي الإجمالي الملحوظ أعلى بنسبة 0.7٪ عما كان عليه في عام 2019، قبل الوباء.
ويقام المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام تحت عنوان “إعادة بناء الثقة” في الفترة من 14 إلى 19 يناير/كانون الثاني. وسيجتمع زعماء الأعمال والسياسيون العالميون في منتجع التزلج السويسري لمناقشة المسائل الاقتصادية والجيوسياسية. ومن المتوقع أن تتصدر جدول الأعمال هذا العام التجارة العالمية والتضخم وسلاسل التوريد والتغير التكنولوجي والحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ولعل أبرز الشخصيات السياسية التي من المقرر أن تحضر هي الرجل الثاني في القيادة الصينية لي تشيانغ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين سيلقيان خطابين خاصين.
قلصت سوق البر الرئيسي للصين خسائرها بعد أن ترك البنك المركزي في البلاد سعر الفائدة على القروض متوسطة الأجل دون تغيير.
والأسواق الأميركية مغلقة يوم الاثنين.