دشنت شركة “أكوا باور” السعودية 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزبكستان، بحضور الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، وبمشاركة افتراضية لوزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان.
اقرأ أيضًا:
رئيس الرقابة المالية: نطاق الاستدامة يجب أن يشمل كافة الشركات وليست المقيدة في البورصة
أكد وزير الطاقة السعودي في كلمته على حرص الرياض وطشقند على تعزيز التعاون في جميع المجالات، خاصة في قطاع الطاقة، بما يعود بالنفع على البلدين. وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي بين المملكة وأوزبكستان يُعد نموذجاً في إطار رؤية 2030، مع تنامي الاستثمارات السعودية في قطاع الكهرباء الأوزبكي بحسب صحيفة “الاقتصادية”.
وتتضمن المشروعات الجديدة التي دشنتها “أكوا باور” في أوزبكستان محطتي “باش” و”دازهانكيلدي” لطاقة الرياح، بسعة إجمالية تصل إلى ألف ميجاوات، بالإضافة إلى خط نقل لربط الشبكة بالكهرباء المتجددة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
كما تتضمن المشروعات أيضاً محطتي طاقة شمسية في سمرقند بسعة ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بالإضافة إلى ألف ميجاوات/ساعة لتخزين الطاقة بالبطاريات. ومن ضمن المشاريع أيضاً أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات في طشقند بسعة 500 ميجاوات/ساعة.
منذ بدء الشراكة بين “أكوا باور” وحكومة أوزبكستان، تم تنفيذ أربعة مشاريع كبرى في قطاع الطاقة المتجددة بقيمة إجمالية بلغت 3 مليارات دولار، فيما تصل قيمة محفظة المشاريع القائمة حالياً إلى نحو 15 مليار دولار.
جدير بالذكر أن إيرادات أكوا باور ارتفعت في الربع الثالث من العام الجاري 13.3% إلى 1.75 مليار ريال تقريبا مقابل نحو 1.54 مليار ريال تقريبا في الربع المناظر من العام الماضي، نتيجة ارتفاع إيرادات الصيانة والتشغيل وبيع الكهرباء، و ارتفاع إيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات من المشاريع.
وخلال أول تسعة أشهر من العام الجاري ارتفع صافي ربح أكوا باور بنسبة 16% إلى 1.25 مليار ريال تقريبا، مقابل 1.08 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي، نتيجة ارتفاع مجمل الربح ويعود ذلك بشكل رئيس لزيادة الإيرادات، ونمو في نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وارتفاع أرباح التخارج من الأصول.
اقرأ أيضًا:
الإسكان: طرح 2974 قطعة أرض سكنية بـ13 مدينة جديدة بالمرحلة العاشرة “أراضي” بمشروع “بيت الوطن”
ونمت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة بنسبة 6.44% إلى 4.56 مليار ريال مقابل، 4.28 مليار ريال في أول تسعة أشهر من العام الماضي، نتيجة ارتفاع إيرادات الصيانة والتشغيل وبيع الكهرباء، وارتفاع إيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات من المشاريع.