توقّع تقرير “بلومبيرغ إن إي إف”، أمس الخميس استمرار انخفاض تكاليف تقنيات الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتخزين البطاريات، خلال عام 2025، رغم تصاعد السياسات الحمائية وفرض رسوم جمركية على واردات الطاقة الخضراء.
وتسهم محطات الطاقة الشمسية والرياح الجديدة في خفض تكاليف إنتاج الكهرباء مقارنةً بمحطات الفحم والغاز، ما يتيح للدول تسريع التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري في مواجهة التغير المناخي.
وبحسب تقرير «بلومبيرغ إن إي إف» من المتوقع أن تنخفض تكلفة تكنولوجيا الطاقة النظيفة بنسبة 2-11 في المئة خلال عام 2025، ورغم أن العوائق التجارية قد تؤدي إلى تباطؤ هذا التراجع مؤقتاً، فإن التوقعات تشير إلى انخفاض تكلفة الكهرباء من المصادر النظيفة بنسبة تتراوح بين 22 و49 في المئة بحلول عام 2035.
ويأتي هذا التقرير في وقت لعبت فيه تخمة الإنتاج الصيني في تقنيات الطاقة النظيفة دوراً رئيسياً في خفض التكاليف العام الماضي.
اقرأ أيضًا:
ألمانيا تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو في مشروعات” الطاقة الخضراء ” بإفريقيا حتى 2030
ورداً على ذلك، فرضت الولايات المتحدة وأوروبا رسوماً جمركية على المكونات الشمسية والمركبات الكهربائية الصينية لحماية صناعاتها المحلية.
ووفقاً للتقرير، فإن الصين قادرة على إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بتكلفة أقل بنسبة تتراوح بين 11 في المئة و64 في المئة مقارنةً بالأسواق الأخرى.