تعتزم شركة كايرون بتروليم العالمية، بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل غاز غرب البرلس بالبحر المتوسط في مصر، بقدرة 50 مليون قدم مكعبة يوميًا خلال الربع الثالث من 2025.
اقرأ أيضًا:
محافظ “المركزي” المصري: التضخم تراجع والوضع الاقتصادي الكلي مستقر
وقال مسؤول بالشركة لـ “العريبة Business”، إن الحقل حاليًا في مرحلة التطوير وتُجهز “كايرون” لربطه على مرحلة الإنتاج خلال شهر يوليو أو أغسطس المقبلين.
لفت إلى أن “كايرون” تقوم بخطط استكشاف وتنمية لعدد من الحقول -على رأسها امتياز WEB- لزيادة حجم إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي إلى 300 مليون قدم مكعبة يوميًا بنهاية 2025.
بحسب المسؤول تُمثل الزيادة المستهدفة بإنتاج الغاز حوالي 60 مليون قدم مكعبة خلال 2025، والتي ستُمثل إضافة بنحو 25% لإنتاج الشركة البالغ حاليًا قرابة 240 مليون قدم مكعبة يوميًا.
أكد أن الزيت الخام يُمثل 55% من إنتاج “كايرون”، في حين يُمثل الغاز نحو 45%، وفي العام المالي 2025- 2026 تستهدف الشركة تعزيز حصتها من إنتاج الغاز بمناطق الامتياز البحرية الواقعة تحت مظلتها.
ويصل إنتاج “كايرون” الحالي من الزيت والغاز إلى نحو 120 ألف برميل مُعادل يوميًا، وتعمل الشركة بشكل مباشر على زيادته إلى 160 ألف برميل بنهاية العام، وفق المسؤول.
دراسة مناطق امتياز جديدة
أشار إلى “كايرون” تدرس وتُقيم 3 مناطق امتياز مطروحة ضمن برنامج طروحات “بوابة مصر للاستكشاف” لمحاولة الفوز بمناطق وفق رؤية الشركة الرامية للتوسع في أعمال البحث والاستكشاف عن النفط والغاز الطبيعي في مصر.
تابع أن المناطق الثلاث المستهدفة تقع في الصحراء الغربية والبحر المتوسط بالقرب من الإسكندرية، وجميعها مناطق استكشافية جديدة تتوافق مع مستهدفات الشركة ومصادر التمويل لخطط الاستكشاف الفترة القادمة.
أضاف أن الشركة ستصل إلى ذروة إنتاجها من الزيت والغاز خلال 2026، استنادا إلى حجم الاتفاقيات الموقعة الفترة الماضية مع الهيئة المصرية العامة للبترول والتي ستجني الشركة ثمارها العام المقبل.
بحسب المسؤول تستخرج “كايرون” إنتاجها في مصر من مناطق امتياز خليج السويس والصحراء الغربية، منها حقول بدر الدين التي تنتج 100 ألف برميل يوميا، وشمال بحرية التي يصل إنتاجها إلى 16 ألف برميل، بجانب منطقة “بتروجولف” التي شهدت اكتشاف حقل GNN الذي بلغ إنتاجه 16 مليون برميل في الفترة منذ عام 2021 حتى الآن.
وأكد أن الإنتاج اليومي من حقل “GNN” يصل إلى 20 ألف برميل. وهناك برامج حفر وتنمية مستمرة بعدد من الحقول القائمة منها “GNN” لتعظيم الإنتاج حتى 2030.
وتعول مصر على شركات النفط الأجنبية لزيادة إنتاج البلاد من الغاز، في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي مجدداً، واتفقت معهم على سداد المستحقات المتأخرة لتحفيزها على استكمال عمليات الاستكشاف وتطوير الحقول.
اقرأ أيضًا:
كما قدمت الحكومة للشركات الأجنبية نهاية العام الماضي حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من إنتاج الغاز الجديد بأي من حقولها.