طلبت محافظة البنك المركزي التركي حفيظة غاية أركان إعفاءها من مهامها، وفق منشور على حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
واستشهدت أركان بحملة تشهير واضحة تعرضت لها، وقالت إنها ستستقيل لحماية أسرتها بما في ذلك طفلها. وكانت وسائل إعلام محلية نشرت الشهر الماضي مزاعم بأن عائلة أركان متورطة في إدارة شؤون البنك المركزي، تلك المزاعم التي نفتها أركان.
هوت قيمة الليرة التركية بعد تداول الأنباء، لتفقد 0.6% من قيمتها وتصل إلى 30.5163 مقابل الدولار في الساعة 10:20 مساءً في إسطنبول، وهو مستوى قياسي منخفض على أساس الإغلاق.
انخفضت قيمة العملة بنحو 23% منذ تعيين أركان ووزير بالخزانة والمالية محمد شيمشك من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان في يونيو لقيادة عملية إصلاح لجذب المستثمرين للسياسات الاقتصادية التركية، والتي تضمنت رفع أسعار الفائدة بقوة والسماح بتداول العملة بشكل أكبر بحرية في محاولة لجذب الاستثمار الأجنبي.
وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية إن استقالة أركان كانت قراراً “شخصياً”. وجاء في البيان أن الرئيس رجب طيب أردوغان “لديه ثقة ودعم كاملين في فريقنا الاقتصادي وبرنامجنا”.
من جهته، أوضح وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أن البرنامج الاقتصادي التركي سيستمر دون توقف، مضيفاً أنه سيقدم مقترحاً لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي.
وشكرت أركان أردوغان وشيمشك في استقالتها.
أركان، التي عيّنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئاسة البنك المركزي في يونيو، عملت سابقاً لدى “جولدمان ساكس”، و”فيرست ريبابليك بنك” في الولايات المتحدة.