بحث القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إبراهيم غياض، مع مدير عام المركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية، يوسف النعاس، التعاون المُشترك في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية.
وناقش الطرفان التعاون في نقل وتطوير تكنولوجيا إنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر، والأهمية التطبيقية والانعكاسات الإيجابية على البيئة لاستخدامه كبديل آمن ونظيف للطاقة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
واتفق الطرفان، على عقد ورشة عمل مُشتركة مُتخصصة في مجال الطاقة المتجددة وبالأخص (الطاقة الشمسية – الهيدروجين الأخضر)، وصياغة مقترح مشروع بحثي تطبيقي لإنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين الأخضر.
وناقش الجانبان، تكوين فريق بحثي يضم باحثين من (مركز بحوث وتطوير الفلزات، والمركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية)، للعمل معًا لتطوير دراسات وأبحاث وصياغة مشروعات بحثية مشتركة في مجال خلايا الطاقة الشمسية، والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة، كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات بين المركزين؛ بهدف نقل الخبرات والاستفادة من قدرات وإمكانيات الطرفين.
وخلال الزيارة، قام مدير عام المركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية بجولة تفقدية للتعرف على إمكانات مركز بحوث وتطوير الفلزات، شملت معامل إدارة الخدمات الفنية، مشيدا بما تمتلكه من أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف.
كما زار قسم البطاريات، وقسم المواد الإلكترونية، وقسم تكنولوجيا النانو، والغرفة النظيفة، معربا عن تطلعه للتعاون مع المركز والاستفادة من الإمكانيات البحثية التي يتمتع بها.
وجدير بالذكر أن مركز بحوث وتطوير الفلزات قد نجح من خلال فريق بحثي من قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز في تطوير “طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة” لخلايا بيروفسكايت الشمسية المقلوبة باستخدام مادة “ثيوسيانات الفضة” Agsc، بدلًا من مواد ثيوسيانات النحاس، وقد أظهرت المادة الجديدة كفاءة واستقرار استثنائي في الخلية المُنشأة.
وأشادت مجلة PV العالمية المُتخصصة في مجال تجارة الطاقة الشمسية والكهروضوئية بالنتائج التي توصل لها الباحثون بالمركز، حيث تعد طريقة إنتاج ثيوسيانات الفضة طريقة مُنخفضة التكاليف وسهلة وقابلة للتطوير مما يبشر بالتسويق للأجهزة المرنة القائمة على البيروفسكايت “الشمسية” والتقنيات الكهروضوئية.